سيف الشيطان
يظل سيف التقنيط من رحمة الله تعالى من أمضى السيوف التي يسلطها الشيطان على قلب العبد؛ لكي يؤصل في قلبه اليأس من سوء حالة؛ واستحالة صدق توبته والعودة إلى الله تعالى! لذا فعلى العبد إن أذنب أن يسارع بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كخطوة أولى، يتبعها سيل من الاستغفار؛ يحرق به أرصدة الشيطان؛ ويهيئ نفسه بمنة الرحمن؛ للإقبال على التوبة والغفران، بعدما أزال عن نفسه وساوس الشيطان؛ عساه أن يحظى بجنة الرضوان
|