نشرت «وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم»، مؤخراً، تفاصيل جهاز صممه باحثون من جامعتي بنسلفانيا ونيويورك، بإمكانه التقاط مختلف الفيروسات والتعرف إلى أنواعها.
يتميز الجهاز الحديث عما سبقه بأنه صغير الحجم وغير مكلف مادياً، فمن الممكن حمله باليد أثناء الكشف عن الفيروسات بناءً على أحجامها؛ ويستخدم عدداً من الأنابيب النانوية المصممة، بحيث تماثل حجم أنواع شائعة من الفيروسات. تأتي الخطوة التالية باستخدام «تحليل رامان» للتعرف إلى الفيروسات بحسب الذبذبة لكل منها.
يسمح الجهاز بجعل العينة المتحصل عليها من مريض أو من البيئة، بأن تصبح مخصبة في وقت قصير حتى تزيد أعداد الجسيمات الفيروسية، فتكون العينة الصغيرة التي لا تتجاوز الملليمترات ممتلئة بالفيروسات.
يمكن الاستفادة من الجهاز في اكتشاف فيروسات المحاصيل الزراعية منذ وقت مبكر، والفيروسات التي تغزو جسم الإنسان؛ وكل ذلك في دقائق معدودة بدلاً من أيام كما كان في السابق.
كل الشكر على الموضوع المميز والمعلومات المفيده
اتمنى لكم المزيد من التالق والتميز
يعطيكم عافيه على تقديم ماهو جديد ومفيد
لروحكم جنان الورد
دمتم بسعاده لا تغادر ارواحكم