أجمــل ما في الخيال أنني صدقته

أجمــل ما في الخيال أنني صدقته أنني ذات يومـــاً عشته بكل فيه وما فيه دخلته كنت قد هويته أردتُ به الذي حلمته كنت سعيداً حتى الحزن فيه عشقته كان كل ما تمنيته بصدقاً أردتـــه (عالــــمً..) أنا بنفسي خلقته رسمته.. صنعته.. بل أنني على الكل فضلته ،، هو شيئـــاً كتبته ولا أدري كيف وصفته لــم أحلم يومــاً بأنني هجرته لست وحيداً الذي تقمصته لا أذكر (مــرةً) بأنني قد أضعته كل بابً فيه طرقته وكل شخصا بداخله صادقته والعزيز ألتقيته والـــعدو قتلته والنذلُ عند حدهِ أوقفته ومن سرق النـــاس سرقته ،، وحيداً في دربه مشيته حتى القمــر صعدته وصلتُ إلى ما وصلته غصتُ فيه وتعمقته أبــداً يـومـــاً ما نسيته في كل لحظاتي ذكرته لإنني عازباً تزوجته نعم.. ذات مــرة طلقته لكنني رغم ذاك عذرته ،، وكل مبدأً فيه تعلمته فــ من تحداني حطمته ومن وقف أمامي كسرته ومن قاطعني بـ حسن نيةً وصلته الذي يهرب مني بسهمً أصبته ومن يبارزني وقد أصيب ..رحمته والأحمق في أسئلته أشقيته والحــكيم سألته والذي اسأت إليه ورحل عني لحقته والغافل من غفلته أفقته والظالمِ ذبحته ،، يومـاً ما رسمت كل ذلك في خيالي وأحببته فلا شيء أستفدته (فقط..) بداخلي أحسسته ولكن واقعي في المقابل كرهته ليتني على تلك الحقيقة أوقفته فمن أخبرته عن روعة الخيال خدعته فـ لـم يعطيني شيئاً بل أنـا من أعطيته ،، الآن كل ذلك الخيال تركته فـ لو عاد بي الــزمان لحرقته فأسوء ما في الخيال بأنني صدقته (انســـان بسيـط....)