صباحٌ تُعزَفُ زقزقته ,,على اوتار الولاء..
صباحٌ نغدو فيه كَأطفال نبحث عن معنى الخضار!!..
بل نبحث عن قلم ألوان أخضر علّنا نكسي الدنيا بثوبٍ من خضار,
صباحٌ تمازجت على أعتابه ,,فرحةُ العِيد وذكرى الوطن,,
فتأرجحت مشاعر الزمانْ,,
في دياجير الثوانْ,
وتسائل المكان في وجُوُم!! ,,
ربمابسعدِهم أهّيم ,,
وأفسحُ المكان للقريب والبعيد!!
وعندها تُرفرفُ الأعلام ,
ويَكُثرُ الزِحااااام,,
وتشرئب السماء بالخضار بالإباء,
وطني صباحك أخضرٌ رائق ,
كصفحة السماء,
بل رائع مخضوب بخضار الحب,,
مُزكش ببياض الصفاء,
أُحــــبكَ من أعماقِ أعماقي,
عُنفواني,,
أقدم لك ولائي سيدي الغالي,
وجُلى أركاني وجوانحي,
لكَ حبي وولائي ,
في باقةٍ زيزافونيه ,,
محتواها فؤادي وبضعةً من أركاني,
عَبقها عودٌعطر فائح,,
سقيْتُها بدمي إلى أن آن قَطافها ,
لطالما إنتظرت أمام بيتها المحمي ,
لأُهديها لك ,
كلما اينعت ,
او أزهرت وتبخترت,,
تشربتُ حُبَـــــكَ منذ الصِغر,,
وليته يوفيك يا أغلى وطن.