الأمور التي تعين على الصبر
* معرفة أن الحياة الدنيا زائلة لا دوام فيها.
* معرفة الإنسـان
أنه ملْكُ لله تعالى أولا وأخيرًا،
وأن مصيره إلى الله تعالى.
* التيقن بحسن الجزاء عند الله،
وأن الصابرين ينتظرهم أحسن
الجزاء من الله،
قال تعالى:
(ولنجزين الذين صبروا أجرهم
بأحسن ما كانوا يعملون) [النحل: 96].
* اليقين بأن نصر الله قريب،
وأن فرجه آتٍ،
وأن بعد الضيق سعة،
وأن بعد العسر يسرًا،
وأن ما وعد الله به المبتلِين
من الجزاء لابد أن يتحقق.
قال تعالى:
{فإن مع العسر يسرًا.
إن مع العسر يسرًا}
[الشرح: 5-6].
* الاستعانة بالله واللجوء
إلى حماه، فيشعر المسلم الصابر
بأن الله معه، وأنه في رعايته.
قال الله -تعالى-:
{واصبروا إن الله مع الصابرين}
[الأنفال: 46].
* الاقتداء بأهل الصبر والعزائم،
والتأمل في سير الصابرين
وما لاقوه من ألوان البلاء
والشدائد، وبخاصة
أنبياء الله ورسله.
* الإيمان بقدر الله،
وأن قضاءه نافذ لا محالة،
وأن ما أصاب الإنسان
لم يكن ليخطئه،
وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
قال تعالى:
{ما أصاب من مصيبة في الأرض
ولا في أنفسكم إلا في كتاب
من قبل أن نبرأها
إن ذلك على الله يسير .
لكيلا تأسوا على ما فاتكم
ولا تفرحوا بما آتاكم}
[الحديد: 22-23]
*الابتعاد عن الاستعجال
والغضب وشدة الحزن
والضيق واليأس
من رحمة الله؛
لأن كل ذلك يضعف
من الصبر والمثابرة.
لكم تحياتى وتقديرى
الدكتــور علــى
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|