حبيبة بنت خارجة بن زيد
حبيبة بنت خارجة بن زيد:
هي خزرجية أنصارية الأصل، كان أبو بكر الصديق يقيم عندها لفترة في السنح، و وُلِدت بعد وفاة أم كلثوم بنت ابي بكر. وسنتكلم عن
زوجته الثانية هي أم رومان بنت عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سُبيع بي دُهمان بن الحارث بن غنم بن ثعلبة بن مالكبن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن
إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي أم رومان بنت عامر الفارسية الكنانية، أشهرت إسلامها في مكة المكرمة بعد أبو بكر الصديق، زوجة أبو بكر
الصديق، تُعََّد والد عائشة بنت أبي بكر وعبد الرحمن بن أبي بكر، هي إمرأة من الصحابيات وهي إمرأة صالحة، هاجرت للمدينة المنورة وتوفيت . وقالت عائشة رضي
الله عنها في زواجها من الرسول صلى الله عليه وسلم: «تزوجني النبي صلى الله عليه وسلم وأنا بنت ست سنين فقدمنا المدينة فنزلنا في بني الحارث بن خزرج
فوعكت فتمزق شعري فوفى جميمة فأتتني أمي أم رومان وإني لفي أرجوحة ومعي صواحب لي فصرخت بي فأتيتها لا أدري ما تريد بي فأخذت بيدي حتى
أوقفتني على باب الدار وإني لأنهج حتى سكن بعض نفسي ثم أخذت شيئا من ماء
فمسحت به وجهي ورأسي ثم أدخلتني الدار فإذا نسوة من الأنصار في البيت فقلن على الخير والبركة وعلى خير طائر فأسلمتني إليهن فأصلحن من شأني فلم يرعني
إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى فأسلمتني إليه وأنا يومئذ بنت تسع سنين». توفيت في سنة 6 هجري على الأرجح ،وقال النبي عند وفاتها قولاُ جميلاً
( من سرََّه أن ينظر إلى إمرأة من الحور العين فلينظر إلى أم رومان)، وقال آخرون انها توفيت سنة 9 هجري .
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|