مرحلةٌ يمر بها كل مسافرٍ ضل الطريق إلى وجهته .. وكل باحثٍ عن بدايةٍ جديدة ..
فسخر لنا الله بأوديَةِ الضياع آباراً لعابري السبيل القافلِين إليه ..
فتجدُ بعضها بالرخَاء والبعض الآخر تحتَـ شجرةِ الشقاء والابتلاء ..
عندما تجتمعُ برأسك الهواجس والهموم وتطاردك الظروف و تفقد حساسيةَ الوقت وتجلسُ طويـــلاً مراقباً حركة الحياة من حولك شاردَ الذهن ..
تتمعنُ في إنجازات غيرك وهم يسقون والآخرين وهم يذودون حتى يصدُرَ الرعاء ..
تقولُ لكَ أنك لست َبِدعاً استثناءً عن سابقيكَ .. فجميعهم جلسَ تحت الشجرة ..
غير أن الناجحين وحدهم الذينَ فهموا سِر هذا البئر والحكمة من وراء جلوسهم الآن وهُنا أمامه..