حديث أرَأَيْتَ إنْ قُتِلْتُ فأيْنَ أنَا؟

الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري
الصفحة أو الرقم: 4046 | خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
شرح الحديث
كان أصحابُ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أصدقَ مَن عَاهَد اللهَ سبحانه وتعالى، فوَفَوْا بعُهودِهم،
وصَدَقوا فيها؛ قال تعالى: {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللهَ عَلَيْهِ}.
وفي هذا الحديثِ صورةٌ مِن هذه الصُّوَرِ لهذا الصَّحَابِيِّ الذي سأل النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ غزوةِ أُحُدٍ (قيل: اسمه عُمير بن الحُمَام وقيل: غيره) فقال :يا رسول الله! أرأيتَ إن قاتلتُ حتى قُتلتُ، يعني جاهدت المشركين وقتلت في هذه الوقعة ما مصيري؟ قال: "أنت في الجنة"، فألقى تمرات كانت معه، وقال: (إنها لحياة طويلة إن بقيت حتى آكل هذه التمرات) ثم تقدم فقاتل حتى قتل -رضي الله عنه-.
هكذا إيمانًا بوَعْدِ اللهِ تعالى، ووَفَاءً منه بعهدِه معه في القِتال في سَبِيله، رَأَى أنَّ اشتِغالَه بأكْلِ التَّمَرَاتِ وتأخيرَها له عن المبادرَة إلى الشَّهادةِ المُؤَدِّيَةِ إلى الجنةِ: حِرصٌ على الدُّنيا واشتِغالٌ بيَسِير مَتاعِها عن عَظِيم ما أَعَدَّ الله تعالى لأوليائِه، فطَرَحها وقَاتَلَ بسَيْفِه حتَّى اسْتُشْهِدَ، فما عندَ اللهِ خيرٌ وأَبْقَى.

من فوائد الحديثِ:
_ دَلالةٌ على قُوَّةِ إيمانِ الصَّحابةِ، وحِرْصِهم على الآخِرَةِ، وتَصْدِيقِهم بوَعْدِ الله.
_يفيد هذا الحديث المسارعة بفعل الخيرات.
_جزاء من قتل في سبيل الله الجنة.
_ استحباب أن يسأل الإنسان عما لا يعلم.
_ ما كان الصحابة عليه من حب نصر الإسلام، والرغبة في الشهادة

,,~

جزاك الله كل خير
جعله في ميزان حسناتك

,,~

سَلَّمَتْ أناملكِم الذَّهَبِيَّةَ عَلَى الطَّرْحِ الرَّائِعِ الَّذِي
أَنَارَ صَفْحَاتِ مُنْتَدَى روآية عِشْقٌ بِكُلِّ مَاهُوِ جَديدٍ
لُكِمَ مَنِّيُّ أَرَقٍ وَأَجْمَلِ التَّحَايَا عَلَى هَذَا التَّأَلُّقِ وَالْأبْدَاعِ
وَالَّذِي هُوَ حليفكِم دُومَا " أَنَّ شَاءَ اللهُ

كل الشكر لكم على تواجدكم الجميل وردكم الرائع
دمتم بالف خير

بارك الله فيكم ونفعنا بما قدمتم
جزاكم الله خير الجزاء
سلمت اناملكم
فى انتظار ابدعاتكم

دمتم متألقين مبدعين متميزين

كل الشكر لكم على تواجدكم الجميل وردكم الرائع
دمتم بالف خير