حلم الليالي
لكِ بالهوى حلمُ الليالي
يغفو على أملِ المُحالِ
و يَمُرُّ طيفُك لا السَّلا أبهى
ولا وَشيُ الجمالِ
رؤية أرَقُّ من الدجى
و أحَبُّ من همسِ الظِلالِ
و بُحتُ لها بحُبّي وَيحَ نفسي
على قَبَسِ الرجاء لَمَحتُ يأسي
و صرتُ كما الصّدى في قلبِ وادي
ترَدَّدَ بين ما وَحي و حِسّي
أحبُّكِ.. أحبّكِ..
أُحبّكِ ما لأشواقي حدودٌ
فانّكِ مُنيَتي وشعاعُ شمسي
وعندي أنّكِ الدّنيا تراءَت
على آفاقها أحلامُ أمسي
لِعَينَيكِ الجمالُ يذوبُ وَجداً
ويشدُو الحُبّ في أقداسِ قُدسي
كأنّ الصَمتَ لم يَشهَد ذهولي
سِوى اطراقِها و شَجيّي همسي
|