القاعدة الفقهية: استعمال الناس حجة يجب العمل بها
القاعدة الفقهية:
استعمال الناس حجة يجب العمل بها[1
معنى القاعدة:
أن عادة الناس إذا لم تكن مخالفة للشرع، ولا لنصوص الفقهاء، فهي حجة ودليل، يجب العمل بموحبها؛ لأن العادة محكَّمة.
الأمثلة:
1- إذا طلب شخص من آخر أن يعينه في شراء شيء معين، فأعانه الآخر، فإذا انتهى الشراء طلب المعين الأجرة، فينظر إلى عادة الناس، وفي ذلك السوق أو المدينة، فإن كانت العادة إعطاء شيء يجب الإعطاءُ، وإلا لا يلزم.
2- لو أهدى شخص تفاحًا في صحن يجب رد الصحن؛ لأنه جرت عادة الناس كذلك، واستعمال الناس حجة.
3- لو استأجر شخص شخصًا للعمل في البناء ليوم؛ فاعتبار اليوم يرجع إلى عادة تلك المدينة.
4- لقد تعارف الناس وقف المنقول؛ كالمصحف، والكتب الشرعية، فيكون الوقف صحيحًا؛ لأن استعمالَ الناس حجة.
[1] شرح مجلة الأحكام: م: 38 ص: 41، الوجيز: 237، القواعد للندوي: 65.
|
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|