أسعار النفط: هل توجه السعودية والإمارات "ضربة موجعة" لروسيا بزيادة الإنتاج؟
ناقشت صحف عربية، ورقية وإلكترونية، قرار السعودية والإمارات زيادة إنتاجهما النفطي بمعدل مليون برميل يوميا.
وكانت أسعار النفط قد شهدت انخفاضا كبيرا الأسبوع الحالي عقب فشل اجتماع أعضاء منظمة أوبك مع روسيا بخصوص خفض الإنتاج في ظل تراجع الطلب على النفط عالميا عقب تفشّي فيروس كورونا.
"حرب النفط: الأسوأ لم يأتِ بعد"
وتحت عنوان "السعودية تسعّر الأزمة: لا عود إلى المفاوضات"، وصفت الأخبار اللبنانية في افتتاحيتها القرار بأنه "خطوة إضافية على طريق تصعيد المواجهة مع موسكو"، مضيفةً: "بهذا تكون الدولتان الخليجيتان قد تبنّتا موقفا موحدا إزاء المواجهة مع الروس، عبر قرارهما ضخ كمّيات إضافية توازي 3.6 في المئة من الإمدادات العالمية، ستَدخُلُ السوق في وقت يُتوقَّع فيه أن ينكمش الطلب العالمي على الوقود للمرة الأولى منذ عشر سنوات".
وفي الصحيفة ذاتها، كتبت لينا كنوش مقالاً بعنوان "حرب النفط: الأسوأ لم يأتِ بعد"، تقول فيه إنه من المرجح "أن تقود هذه الاستراتيجية إلى إعادة النظر في المشاريع الاقتصادية الفرعونية لمحمد بن سلمان وفي حربه المكلّفة ضد اليمن".
وتشدد الكاتبة على أن القرار الجديد يمثل "ضربة قوية لقطاع النفط الصخري الأمريكي، الذي قد تجتاحه موجة إفلاسات في الأشهر المقبلة بين صغار المنتجين، تضع كذلك البنوك المُقرضة في أوضاع صعبة".