يُعد تلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة الخارجية
(PM2·5) fine particulate matter، بقطر 2.5 ميكرون،
عامل خطر عالمياً مهماً لأمراض القلب والأوعية الدموية،
إذ وجدت دراسة أُجريت عام 2017
بعنوان «دراسة العبء العالمي للأمراض والإصابات وعوامل الخطر (GBD)»
أن التعرض الطويل الأمد لتلوث الهواء بالجسيمات الدقيقة PM2·5
أسهم في إحداث 2.9 مليون حالة وفاة (5.2% من جميع وفيات العالم)،
وتُعزى نحو 50% من هذه الوفيات إلى أمراض
نقص تروية القلب والسكتة الدماغية، والتي تحدث بشكل أساسي
في البلدان منخفضة الدخل ومتوسطة الدخل
حيث تكون تركيزات PM2·5 في الهواء الطلق عالية بشكل خاص.