إذا مت أدفنوا فلوسي معي !!

إذا مت أدفنوا فلوسي معي !! كلنا نعمل من أجل طلب الرزق الحلال ومن أجل تكوين النفس وبعدها كلن يبحث عن نصفه الاخر وتكوين الاسرة وهناك الكثير من متطلبات الحياة تتطلب الصرف ويجب توفيرها من الماكل والملبس وغيرها من متطلبات الحياة لكن نشاهد ونسمع الكثير لايظهر نعمة الله عليه !! الكثير الا من رحم الله لايصرف على نفسه ولا على اهل بيته فهمه الوحيد جمع الاموال حتى أشعارآ أخر ظنآ منه انه سوف يعمر في هذه الدنيا وسيعيش اعوامآ مديده فمهما عشت من سنين وقرون سيأ تي يوم ويوارئ جثمانك بالثرئ. لانقول أسرف وبذر فالتدبر بالحياة من الامور المطلوبه حتى نساير هذه الدنيا ومتطلباتها ورغباتها لذلك علينا أن نصرف على أهلنا وأبنائنا ولانتركهم يحتاجون للناس ونحن موجودين فالي متى تجمعون المال؟ الم تفكر بيوم انك ستموت ؟ وسوف يكون هذا الحلال كله لا اولادك وسوف ينعمون به فالواجب عليك أن تظهر نعمة ربك عليك وعلى اهل بيتك ولاتحرمهم من ملذات الحياة وانت في مقدرة لتوفير مايلزمهم قرات قصه انه زوج بلغ زوجته بوصيته لمن يموت وقال لها عندما اموت ضعي كل فلوسي بالنعش حتى تدفن معي حتى وهو ميت بخيل !! فقامت الزوجه بالوصيه ووضعت صندوق صغير بالنعش فسألتها جارتها هل وضعتي كل الفلوس؟ فقالت لقد كتبت له شيك ووضعته بالصندوق ووضعت الصندوق بالنعش واذا في امه خير يصرفه يعني هذه هي النهاية سيأتي يوم وستموت وانت تجمع وتحرم نفسك واهل بيتك من كل شي يرغبونه لما لاتعيش حياتك؟ الي متى وانت تجمع هذه الفلوس ؟ الم تسئل نفسك كم ستعيش فلذلك واجب عليك أن تظهر من هذا المال كل سنه يطوف عليه الحول للفقراء والمساكين وان تعمل خير بحياتك يكون شاهد لك بعد مماتك . فلاتدع نفسك ذليل وتهينها من اجل الفلوس لاتطلب وانت مقتدر ولاتتصنع الفقر وانت تعيش بنعمة أنعمها الله عليك . فالاعتدال بالصرف مطلوب جدآ بعيدآ عن الاسراف والتبذير لكن لايسمى كل صرف أسراف هناك أشياء ضروريه بالحياة يتطلب وجودها فلا تضعون الاسراف عذرآ لكم في كل طلب !! قوله تعالى (( ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا لا*تتظاهر*بالعداوة*لأحد*أبدا مما أفادتني تجارب الزمان : أنه لا ينبغى*لأحد*أن يظاهر*بالعداوة*أحداً ما استطاع فإنه ربما يحتاج إليه مهما كانت منزلته . وإن الإنسان ربما لا يظن الحاجة إلى مثله يوما ما كما قد يحتاج إلى عويد منبوذ لا يلتفت إليه ... وكم محتقر احتيج إليه فإدا لم تقع الحاجة إلى دلك الشخص في جلب نفع وقعت الحاجه في دفع ضر .. ولقد احتجت في عمري إلى ملاطفة أقوام ماخطر لى قط وقوع الحاجة إلى التلطف بهم !! واعلم أن المظاهرة*بالعداوة*قد تجلب أذى من حيث لا يعلم لأن المظاهر*بالعداوة*كشاهر السيف ينتظر مضرباً . فينبغى لمن عاش في الدنيا أن يجتهد في ألا يظاهر*بالعداوةأحداً لما بينت من وقوع احتياج الخلق بعضهم إلى بعض وإقدار بعضهم على ضرر بعض ... " الامام ابن الجوزي " ,,, انتهى ,