اياك أن تنتظر حبا ....لن يأت ....

اياك أن تنتظر حبا ....لن يأت ....


في هدوء هذا الليل ...
سألت النجوم عنها.......
وأنا أتأمل هذا الفراغ الشاسع ...في غرفتي ....
أثار انتباهي ... صورة رسمتها بقلم رصاص
على مكتبي...لسيدة لاأعرفها ...
حيث بغيابها كونت صورتها ....وعشقتها ...
فدعوتها لكي تقاسمني شرودي .....
ونتبادل أطراف الحديث ....
كانت صامتة ....حزينة...
تضع كف يدها على خدها الأيمن ....
وتنظر بشراسة في عيوني ....
فسألتها : ما بك ..؟؟
فأجابت : أنت
لماذا لم تأت ؟
قلت :كنت أسير في جنازتي ....
وأتقبل العزاء ...
ولما غادر كل من كان في الجنازة....
قمت من قبري ...
لأنني نسيت ....أن أكتب وصيتي ....
وأردت أن أتأمل صورتك ...
وأحبك...ولو لبعض الثواني ...
ألم يقولوا ...أن الحب يحيي الروح ...
ويعيد للقلب نبضه ...
قالت : ولكن كيف تجرأ على حبي وأنت لاتعرفني ..؟؟
قلت : الحب كالصاعقة ...
يأتي في لحظة صادقة ....
لايأخذ الاذن.... من أحد ....
به يموت الأوفياء ....
ومن حسن حظي ....أنني نهضت من قبري ....
لأكتب وصيتي ....
وأجدك جالسة على أريكة قلبي ....
هل أقدم لك فنجان قهوة ....؟
قالت : سادة...
فعدلت فنجانين ...ووضعتهما على المكتب ...
للأسف وجدتها غادرت ....
ناديتها على رقم هاتفها ...
كانت الاجابة ...الرقم المطلوب غير موجود ....
راجع دليل الهواتف ....
فنسيت الأمر وكتبت وصيتي ....

عنوانها ....{ اياك أن تنتظر حبا ....لن يأت ....}
:::::::::::

قلم الغريب