أسباب نقص الوزن عند المراهقين ‏

اتباع حمية غذائية لغرض إنقاص الوزن، والحفاظ على الرشاقة أمر طبيعي وشائع، ولكن ماذا عن فقدان الوزن غير المبرّر، بدون اتباع نظام رجيم، في صفوف المراهقين؟ في الآتي، كل ما يجب معرفته عن أسباب نقص الوزن عند المراهقين، وطرق العلاج.

أسباب نقص الوزن عند المراهقين





أسباب نقص الوزن عند المراهقين

عادًة، يحدّد الوزن نسبة إلى الطول، بحسب مؤشر كتلة الجسم BMI، وقد يعاني بعض المراهقين من فقدان الوزن غير المبرّر جرّاء أسباب عدّة، وأبرزها:

اضطراب في التمثيل الغذائي
يحدث اضطراب في التمثيل الغذائي، جراء حصول الفرد على نسبة قليلة للغاية من السعرات الحرارية.

تناول الأدوية
تناول بعض أنواع الأدوية، يؤدي إلى امتصاص الجسم لكميات قليلة للغاية من السعرات الحرارية. وبالتالي، فقدان الوزن.

التوتر والقلق

القلق والتوتر أثناء الدراسة يُساعدان في إحراق السعرات الحرارية، وبالتالي إنقاص الوزن
يعاني بعض المراهقين من التوتّر والقلق، بخاصة في أوقات الدراسة وتقديم الامتحانات، مما يؤدي الى إحراق المزيد من السعرات الحرارية.
كثرة النشاط البدني

كثرة النشاط البدني والبعد عن تناول الأطعمة الغنية بالبروتينات، بخاصة بعد حصّة التمرينات الرياضية، يُساعدان في استهلاك الجسم لكميات كبيرة للغاية من السعرات الحرارية، ويحفّزان التمثيل الغذائي، مما يؤدي الى فقدان الوزن.

فقر التغذية
من أسباب فقدان الوزن في صفوف المراهقين: البعد عن تناول الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية الهامة والمفيدة للجسم، وبخاصة الكالسيوم الذي يُعتبر ضروريًا ورئيسًا لبناء عظام قوية وصحية عند المراهقين أو الأطعمة الغنية بالمعادن والفيتامينات والمعادن، لا سيما الحديد الذي يعدّ هامًا بالنسبة للمراهقات اللواتي يفقدن كميات كبيرة من الدم خلال فترة الحيض.

الإغفال عن الوجبات الرئيسة
التغاضي عن تناول الوجبات الثلاث الرئيسة، يوميًّا، يؤدي إلى حدوث اضرابات في عملية التمثيل الغذائي. وبالتالي، إلى إنقاص الوزن.

فرط نشاط الغدة الدرقية
فرط نشاط الغدة الدرقية جرّاء زيادة كميات هرمون الثيروكسين المُنتج في الجسم، يسرّع العديد من العمليات الحيوية التي تتمّ في الجسم، ومن أهمّها عمليات الأيض المتمثّلة بالهدم والبناء، الأمر الذي يؤدي إلى سرعة إحراق السعرات الحرارية، على الرغم من الشهية إلى الأكل. ومن العوارض المصاحبة لفرط نشاط الغدة الدرقية: الاضطراب والاهتياج وسرعة الغضب والانفعال والقلق وقلّة النوم وخفقان القلب ورعشة الجسم وكثرة التعرّق والإسهال.

الالتهابات أو العدوى المزمنة
يُعدّ فقدان الوزن أحد العوارض الأولية المصاحبة للإصابة ببعض أنواع العدوى والالتهابات الجسمية المزمنة. يرجع السبب في ذلك إلى دور الالتهابات المزمنة في تسريع عمليّات الأيض. وبالتالي، إنقاص الوزن.