أسس تصميم غرفة المعيشة

• يجب انتقاء قطع الأثاث، بصورة تنسجم مع المساحة المتوافرة، فإذا كانت الغرفة فسيحة، من المستحسن اختيار أرائك كبيرة الحجم، أمّا إذا كانت هذه الأخيرة ضيّقة فمن الأفضل انتقاء أرائك صغيرة. ولا بدّ من اللجوء إلى الأثاث المريح، حتى يتناسب هذا الأخير والجوّ العائلي، أي الأثاث الذي يغطّيه القماش أو القطن أو الجلد أو الألكانترا، مع البعد عن كساء الحرير لصعوبة تنظيف الخامة المذكورة.
• يُفضّل تحقيق التضاد اللوني، كاستعمال الدرجة الفاتحة وتلك الداكنة من اللون عينه. وفي هذا الإطار، يمكن اختيار طقم الأرائك سادة، باللون الأبيض أو الكريمي، وتنسيق الوسائد عليه بلون معاكس، من قماش الأرائك عينه.
• يجب الاهتمام بمكان التلفاز، فلا بدّ أن يكون مرئيًّا لكلّ الجالسين في الغرفة. وفي هذا الإطار، يمكن أن يعلّق الجهاز على الجدار الرئيس، أو يتخذ مكانه ضمن مكتبة من الخشب، بحسب مساحة الغرفة. لكن، ينصح بالبعد عن وضع التلفزيون قبالة النافذة التي تعكس ضوء الشمس على الشاشة.
• يحبذ أن تغطى الأرضية بــ"الباركيه"، لإضفاء الشعور بالدفء في المساحة.

• عند اختيار "اكسسوارات" غرفة المعيشة الـ"مودرن"، يُنصح باستخدام الرفوف للتخزين. ولتحقيق التناسق بين ألوان الرفوف والجدران، يُفضّل أن تحمل نفس درجة لون طلاء الجدران، مع مراعاة ارتفاعها، كي يسهل الوصول إليها.
• يُلاحظ أخيرًا استخدام الطاولات منخفضة الارتفاع والعريضة، مع الاستغناء عن تلك الجانبية. ويحقّق اختيار الطاولات الكلاسيكية في غرفة المعيشة المودرن تناقضًا محببًا.
• تساعد جودة الإضاءة في عكس اللون المستخدم في طلاء جدران الغرفة. ومن المُلاحظ أن البعض يُفضّل الإضاءة الخافتة مع ألوان الجدران القامة، لما تضفيه من هدوء على المكان، فيما تميل الغالبية إلى الألوان الفاتحة، مع توزيع الإضاءة في أنحاء الغرفة للمساعدة في القراءة أو المشاهدة الممتعة للتلفاز. علمًا أن الجدران الفاتحة مع الإضاءة البيضاء تشيع الفسحة.