أهمية النبات الطبيعي

نمو النباتات
جميع المواد الصلبة في النبات تقريباً تم الحصول عليها من الغلاف الجوي، خلال قيام النبات بعملية البناء الضوئي،
حيث تستعمل الطاقة التي تحصل عليها من أشعة الشمس لتقوم بتحويل غاز ثاني أكسيد الكربون إلى مواد سكرية غير معقدة،
هذه المواد تستعمل في تشكيل العنصر الهيكلي الأساسي للنبات،
النباتات تحتاج بشكل رئيسي إلى التراب والماء، بالإضافة إلى حاجتها للنيتروجين والفوسفور وبعض المغذيات،
بالنسبة لمعظم النباتات فهي بحاجة لغاز الأوكسجين الموجود في الجو للتنفس ليلاً،
كما أنّها بحاجة إلى وجود الأكسجين حول الجذور، على الرغم من أنّ وجود عدد بسيط من النباتات الوعائية المتخصصة،
مثل نبات المانغروف يستطيع أن ينمو ويتكاثر على الرغم من أن جذورها غير محاطة بغاز الأوكسجين,
قسّم أرسطو جميع الكائنات الحية إلى حيوانات ونباتات، كما أشار أرسطو إلى النباتات بأنّها كائنات عديمة الحركة، أمّا كارلوس ليناوس
فقد أطلق على هذه المجموعة اسم مملكة النبات، في حين سمّيت مجموعة الحيوانات بمملكة الحيوانات،
لكن بعد ذلك الوقت حصل عدم تجانس في مملكة النباتات واشتملت على كائنات غير مرتبطة بمملكة النباتات الحقيقية،
لذا فقد تمّ إخراج الفطريات، والأشنيات من مجموعة النباتات
وتم فصلها في مملكة لوحدها، مع العلم أنها تمتلك مميزات نباتية مختلفة

أهمية النبات الطبيعي

تعتبر أشجار الغابات ضرورية للعديد من أنواع الصناعات، مثل صناعة الأخشاب والورق والفلين بالإضافة إلى مصانع المطاط الذي يستخلص من أشجار المطاط .

يلطف الجو بسبب عملية البناء الضوئي كما يستفاد من الظل الناجم تحتها، بالإضافة إلى أنها تخفف من تلوث البيئة،
بسبب سحبها غاز ثاني أكسيد الكربون من الجو.

جذورها تحفظ التربة من الانجراف بفعل عمليات الحت والتعرية التي تسببها الرياح.

تمثل بيئة ضرورية لحياة بعض أنواع الطيور والحيوانات والحشرات، كما أنها تعتبر غذاء لأنواع كثيرة منها.

يمنح الكون بعد جمالي الأمر الذي يعني توفر العديد من الأماكن السياحية.