الزوجة الثانية

تهرب المرأة كثيرا من فكرة أن يتزوج زوجها بإمرأة أخرى وتصاب بصدمة عنيفه إذا ما حدث ذلك بالفعل .
وبعيداً عن الإنفعال النفسي والتغيرات الوجدانية ، يستمر السؤال المُلح وهو “كيف يجب أن تتصرف ؟ ” .
يؤكد خبراء العلاقات الزوجية على ضرورة أن تحسم المرأة موقفها بين رغبتها في الإستمرار مع زوجها على هذا الوضع أم أن تنفصل عنه مع دراسة تأثير ذلك جيداً على أطفالها وحالتها المادية ومستقبلها .
كما أكدوا على ضرورة إعطاء فرصة للزوج من خلال الحديث عن أسباب إرتباطه والإتفاق ودياً على حلول تضمن الإستقرار النفسي .
ونصح الخبراء المرأة التي تفضل البقاء مع زوجها من أجل الإنفاق فقط دون مشاعر له في التروي جيداً قبل أن تمضي بها السنوات وأن تتحمل عواقب الإختيار