حذَّر أطباء من إزالة الجلد المحيط بمنطقة أظافر اليدين والقدمين، والتي تعتبر طبقة حماية لجذر الظفر، وتحولها بعد إزالتها إلى أشبه ما يكون بالبوابة لدخول الميكروبات، مشيرين إلى أن غالبية حالات الإصابة بالالتهابات البكتيرية والفطرية وما يصاحبها من انتفاخات مصحوبة بآلام والتي يتم استقبالها في العيادات، تحدث غالباً بعد إزالته.
وأكد الدكتور إياس عوض، استشاري أمراض جلدية بمستشفى برجيل رويال بالعين، أن الجلد المحيط بالأظافر هو نسيج حي ينمو ويتخلص منه الجسم تدريجياً من دون الحاجة لإزالته بالآلات، موضحاً أن هذا الجلد يوفر طبقة حماية لجذر الظفر «المنطقة التي يتخلق منها الظفر» من الأسفل وعلى الجوانب وهو ما يمنع دخول المواد الكيميائية والميكروبات.
وأضاف أن أي إزالة للجلد بالآلات وما قد يصاحب ذلك من حدوث إصابة، حتى لو كانت صغيرة، فإنها توفر مدخلاً للبكتيريا والفطريات والتي قد يصاحبها انتفاخ في المنطقة حول الظفر واحمرار وألم، بالإضافة إلى مصاحبتها لإفرازات صديدية، مشيراً إلى أن عملية التنظيف من الممكن أن تتم من دون إزالة الجلد.
وأشار إلى أن وجود القشور والجلد الزائد حول الأظافر في معظم الحالات يعتبر مؤشراً لوجود جفاف شديد في تلك المنطقة، وهو ما يمكن معالجته والسيطرة عليه بالترطيب المستمر.
ونصح الأطباء، أفراد المجتمع المعتادين على التوجه للصالونات، سواء الرجالية أو النسائية، لتنظيف الأظافر «الباديكير» باستخدام أدواتهم الشخصية وتوجيه الموظف الذي يقدم الخدمة بضرورة التعامل بلطف مع هذه المنطقة، تجنباً لحدوث إصابة قد تشكل بوابة للميكروبات، كما يتوجب على ربات البيوت أيضاً استخدام القفازات عند التعامل مع المنظفات ومساحيق الغسيل تجنباً لحدوث جروح في منطقة حول الأظافر وبالتالي تتطور لتتحول إلى التهابات.
اذا ضاقت بك الدنيا
لا تقل يارب لي هم كبير
ولكن قل يا هم لي رب كبير