الحوار المنفتح بين الزوجين لا يقلُ أهميةً عن أساسيات الزواج، إذ توجد الكثير من الأسس المهمة للحصول على علاقة زوجية ناجحة، مثل: الصّدق، والثّقة، والحب، لكن ما فائدة الحب إذا لم يتم التّعبير عنه من خلال الحوار بين الزوجين، فالتّعبير عن المشاعر أمر مهم للغاية؛ ليعلم الزوج، أو الزوجة، ما يعنيه كلّ منهما للآخر، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الحوار بين الزوجين ينقسم إلى عدّة أقسام، ومنها: التواصل اللفظي، والتواصل غير اللفظي، أمّا التواصل اللفظي فيشتمل على التّعبير عن مشاعر الحب والتقدير للشريك، إضافةً إلى التعبير عن الأمور السّلبية التي تجعل الزوجة، أو الزوج لا يشعر بالسّعادة، إذ لا يمكن أن تكون الحياة الزوجية سعيدة وناجحة وأحد الزوجين يكبت استياءه في داخله، أمّا بالنّسبة للتواصل غير اللفظي، فيعتمد على لغة الجسد، ويأتي دورها في معرفة قابلية الشريك للاستماع بشكل منفتح للحوار، وقابليته لتطبيق ما سمعه، وذلك من خلال ملاحظة لغة جسده، مثل: عدم وضعه رجل على رجل، أو تكتيف يديه، فمن المفترض أن يجلس بطريقة منفتحة، وعندها يمكن إجراء حوار فعّال معه
الغيداء حبيبه قلبي مررررة يسلمووو علي الاهداء الحلووو
لوك يجننننن الله يسعدك ولا يحرمني منك ي عسل