لاتحزني ايتها الام ~

(الام الحبيبة)

لقد اختارك الله عز وجل شانة

وميزك عن سائر الامهات

بان اعطى لكى هدية واعطاكى عملا لا ينقطع

ثوابة ابدا فهذا الوليد المصاب

هو نعمة كبيرة من الله

نعلم انك تشقى شقاءا زائدا ولكنة

لن يضيع بل يزيد عند الله

واعلمى انك اغنى الامهات بابنك

لان كل لحظة تقضيها معة

وكل همسة تهمسيها لة وكل خدمة تخدميها لة

فاجرها عند الله ان شاء الله مضاعف

فانت سيدة قوية وغنية

واليك ايتها الام الكريمة

كلمات بسيطة

لا تختبئى بولدك ابدا

فافتخرى بنفسك وبه

اخرجى وانطلقى بة فخالقة اعلم بحالة

فهل فى يدى احد شئ لة او لنفسة

فلماذا تخجلى من ولدك

انة خلق الله

فحافظى علية وتحلى بالصبر والخلق الحميد

فان تعبتى يوما فالجئى الى الله

وادعوة ان يصبرك

ويقويك ويعينك وهونى على نفسك

فانت ام مش زى اى ام

فاجرك مضاعف عن الام الذى

ابنها معافى وسليم

وكلما كنتى احن واطيب معة زاد اجرك عند الله

فمن يرحم العبد يرحمة الرب الرحمن الرحيم

فكم من اطفال سلام ولا يطاقوا

وتريهم مع ذويهم وكانهم طلقات

من الرصاص الى من حولهم فلم يربو

تربية قائمة على الاحترام والادب

ويخطئوا اخطاء مخجلة مع اهاليهم ولاهاليهم

وهاهم سلام معافين فان صدر خطا من ابنك

فلا تنزعجى فهو كاى طفل يخطا ويصيب

اتركية يعيش حياة عادية ولاتشعريية

ابدا انة مختلف

حتى وان تعرض لاطفال عاملوة على انة مختلف

اتركية فمن خلال هذة التجارب ينمو عقلة ويكبر

ممن ابتلاهم الله

باعاقة عقلية او متلازمه داون اوتوحد او طفل كفيف او طفل اصم او من ذوي صعوبه التعلم وفرط النشاط او اعاقه حركيه وهو من نوعية مسماة ..

وامة تركتة بيننا يعيش كاى طفل عادى حتى كبر

ولم اراها فى يوم عاملتة على انة معاق

واكد لها الاطباء انة تحسن كثيرا بسبب ذلك

فاجعلى مصابك وابنك سبب سعادتك

وارضى بقضاء الله وقدرة

و تعاملى مع هذا الأمر برضا وتسليم وصبر
على البلاء،

لأن هدوئك واطمئنانك يؤثر بالتبعية على طفلك الذي يشعر كذلك بالطمأنينة.

و عليك بالمتابعة الدائمة

ولكن عن قرب ليس شديد

ولا تنعى للدنيا هما فالله الذى خلقة هكذا

هو ميسر الامر لة ولك

فثقى بربك واعلمى انة مكافئك دنيا وآخرة

اعانك الله وصبرك وجعل كل ماتشقية

فى ميزان حسناتك