عاد الحديث عن كورونا مجدداً وهذه المرة تم رفع الوتيرة بشكل لافت بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية في أحدث تقاريرها من الآثار السلبية التي يخلفها المرض الفتاك على المتعافين منه وتحديداً فئة الشباب والفئات التي تتمتع بصحة جيدة.
ويبدو أن كورونا شر لا بد منه سواء أصيب به الشخص أو أنه قد تعافى منه، ووفق تقرير المنظمة فإن المشكلات التي ربما تنتج بعد التعافي من كورونا تتمثل في الأعراض والتداعيات التي يخلفها المرض وتستمر إلى شهور.
وعلى الرغم من الاحترازات التي تطبقها الدول إلا أن الموجة الثانية التي تضرب هذه الأيام العالم وتحديداً دول القارة الأوروبية تجعل الجميع يفكر من جديد ويتساءل متى ينتهي هذا الوباء؟ وعلى رغم التطمينات من قبل المراكز الصحية المتقدمة بقرب توفر اللقاح إلا أنه وحتى الوصول لتلك المرحلة لا بد من توخي الحذر مع هذا الوباء الذي اجتاح دول العالم.
ضغطت دول أوروبا على نفسها مجبرة وقررت تطبيق إجراءات الحظر الجزئي وحتى الشامل لتخفيف الإصابات والوفيات في الوقت ذاته، وتفاوتت القيود الأوروبية من الإغلاق التام إلى حظر التجول الليلي أملاً في انحباس هذه الموجة، والتقليل من حجم الوفيات الذي وصل إلى 1.2 مليون في العالم.
وتماهياً مع الإجراءات التي اتخذتها الدول، استضافت المملكة افتراضياً المنتدى السنوي الحادي عشر للأبحاث الطبية تحت عنوان: لقاحات كوفيد 19، ضمن المؤتمرات والفعاليات المنضوية تحت مجموعة العشرين الذي استضافته، ويأتي هذا المؤتمر الذي شهد مشاركة 32 عالماً وخبيراً من جهات علمية دولية مرموقة وأكاديميات عرفت بالكفاءة كجامعة أكسفورد وهارفارد وستانفورد ليدفع الجهود قدماً للبحث عن حلول طبية لوقف هذا الوباء والحد من انتشاره.
ويسابق العالم بدوله ومجتمعاته الزمن للوصول إلى اللقاح المنتظر قبل أن يودعوا العام 2020، والجميع يراقب الرسائل التطمينية التي تبثها مراكز البحوث في الجامعات المرموقة والتي جاءت آخرها من جامعة أكسفورد الذي عبر اندرو بولارد كبير باحثي تجارب اللقاحات فيها عن تقدم في التجارب متمنياً الوصول إلى الوصفة السحرية الشافية قبل نهاية العام الجاري، وحتى الوصول لذلك الوقت فيبدو أن على الجميع الامتثال من جديد والاستمرار بتطبيق الإجراءات الاحترازية وعدم الميل إلى التفريط.
يآسلآم شيء جميل أن نرى كتاب
ذكور وأنآث ، حقآ لنا ان نفخر بمنتدآنا
وبأقلآم منسوبيه ، سلمت يمنآك
لآ خلآ ولآ عدم وفقك الله
وننتظر جديدك بكل شوق
يعطيك العآفية