ما هي رياضة الباركور

ما هي رياضة الباركور تعرف رياضة الباركور بأنها إحدى الرياضات التي تمارس لاجتياز العقبات في بيئة من صنع الإنسان أو في بيئة طبيعية من خلال الركض بسرعة والقفز والتسلق من أجل الانتقال من نقطة إلى أخرى بأسرع الطرق وأكثرها كفاءة ممكنة دون استخدام أي معدات، ولقد تم تطوير هذه الرياضة في فرنسا في أواخر الثمانينيات من القرن الماضي، حيث بدأ تداول العديد من الفيديوهات على الإنترنت والتي تحتوي على مقاطع لأشخاص يمارسون رياضة الباركور، كما انتشرت هذه الرياضة في الأفلام الوثائقية والأفلام الروائية، ويعود أصل رياضة الباركور إلى نظام جورج هيبرت التدريبي لأساليب التربية البدنية والتدريبات التي تمكن من تطويرها قبل الحرب العالمية الأولى، حيث تضمن النظام التدريبي لجورج هيبرت التدريب على الجري والقفز والتسلق والموازنة والسباحة والدفاع.[2] تم استخدام نظام جورج هيبرت من قبل ريمون بيل واستخدمها ليصبح رجل إطفاء من النخبة، فلقد عرف ريمون بيل بقدرته على التحرك بأمان وبسرعة على طول حواف المباني والوصول إليها دون استخدام سلم والقفز على أسطح المباني، ومن ثم قام ديفيد بيل ابن ريمون بيل ومجموعة من أصدقائه بتطوير الباركور من خلال إضافة تحديات وحركات جديدة، وكانت بريطانيا أول دولة تعترف بأن الباركور هي رياضة في عام 2016، ومن هنا يمكن القول بأنه قد تمت الإجابة عن سؤال: ما هي رياضة الباركور.[2] مخاطر رياضة الباركور بعد الإجابة عن سؤال: ما هي رياضة الباركور، سيتم الحديث عن مخاطر هذه الرياضة، حيث يمكن أن تتشكل مخاطر هذه الرياضة من خلال تعدي الممارسين على ممتلكات الغير، إذ أن هنالك العديد من ممارسي هذه الرياضة الذين دائمًا ما يرغبون بممارسة رياضة الباركور في كل من المناطق الريفية والحضرية مثل الصالات الرياضية والحدائق والملاعب والمكاتب والهياكل المهجورة، بينما يتشكل التهديد الأكبر لممارسة هذه الرياضة لما تتسببه من إصابات بليغة، إذ يمكن أن تؤدي إلى الوفاة، فنظرًا إلى أن رياضة الباركور تدور حول تعلم التحكم في النفس بالتفاعل مع البيئة فهنالك العديد ممن يقومن بممارسة هذه الرياضة من خلال القفز فوق المباني العالية، حيث يقوم المخاطرون بإلحاق الضرر بأنفسهم دون داعي من خلال هذه القفزات الخطيرة