ماهى رياضة الباركور وفوائدها

تُصنّف رياضة باركور على أنها ضمن رياضات الفنون القتالية٬ إذ تقوم على فكرة الهروب من نقطة معينة والوصول إلى نقطة أخرى بخفّة حركية وانسيابية، من دون أن يستنزف “الترايسوور” طاقته أثناء ممارسة الرياضة.

وتتطلّب الباركور حركات رياضية تعتمد على اللياقة البدنية والسرعة البديهية٬ والسلاسة والمهارة٬ بهدف تخطّي العقبات أو الموانع التي تصادف ممارس الباركرو أو “الترايسوور”٬ وعادةً ما تكون تلك العقبات طبيعية أو صناعية، كالأشجار والصخور والقضبان الحديدية أو الجدران وغيرها.

واشتق مؤسس هذه الرياضة ديفيد بيل اسمها من الجملة الفرنسية Parcours du combatant، وهو تدريب عسكري يُمارس في الجيش الفرنسي٬ وقام باستبدال حرف الـ C بحرف K ولغى الحرف الأخير S وذلك لأسباب من شأنها تسهيل لفظ الكلمة.

وكان ديفيد يمارس مجموعة من الأنشطة البدنية خلال التحاقه بالجيش الفرنسي، والتي من ضمنها الفنون القتالية، وحاول اقتباس تلك المهارات البدنية إضافة إلى تأثره بوالده العسكري، فقام ببلورة وتطوير تلك المهارات إلى أن توصل في ابتكاره إلى ما يُعرف برياضة باركور.

ولرياضة الباركور فوائد عديدة فهي:

تعزز هذه الرياضة اللياقة الصحية لممارسها، حيث إنها تساعد على تقوية عضلات الجسم ومرونته، كما أنها تُهيّئ الجسم لتحفيزه على قدرة التحمل، إضافة إلى أنها تساعد على تقوية عضلات القلب وتنشيط الأوعية الدموية.
تحمي الجسم من الإصابات، وخاصة في منطقة أسفل الظهر.
تقوّي المهارات البدنية لدى Traceurs، مثل خفة الحركة، وتعلم السرعة، والقوة والتوازن، إضافة إلى مهارات القفز والتسلق والوصول إلى الهدف، وتخطي العقبات بسلاسة وسرعة فائقة وبأقل جهد.
تنمّي المهارات العقلية والذهنية لدى Traceurs، فهي تتطلب التدريب على التركيز الذهني والتفكير لتجنب المخاطر التي قد يواجهها Traceurs، والتي تتمثل في العقبات التي يجب أن يتخطاها.
تُشجّع على مواجهة المخاطر والآلام، وذلك من أهم فوائد رياضة Parkour.
تُعزّز الثقة بالنفس وتحسين الحالة النفسية Traceur.