.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    نور"     سكرة"     نبضها"     ألينا"     مثلي"     البرنس"     زمردة"     عمر"     تهاني"     وطن"     غرام"     همسة"     ترانيم"     عبادى"     السمو"     شاعر"


(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ⁂ المُنــــوعــــات ⁂ > ⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂

⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ حضَارات الشعُوب والتّراث ، وثقَافاتهم المُختلفة .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 04-29-2018
صاحبة السمو غير متواجد حالياً
Syria     Female
 
 عضويتي » 66
 اشراقتي ♡ » Jul 2017
 كُـنتَ هُـنا » 01-09-2021 (03:19 PM)
آبدآعاتي » 49,945
 تقييمآتي » 52169
 حاليآ في » جدة السعودية
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Syria
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 😉
الحآلة آلآجتمآعية  » » 💛
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ммѕ ~
MMS ~
 
Q46 غزوة الأحزاب في العام الخامس من الهجرة 2018




  • لما علمت قريش أنها لن تستطيع محاربة المسلمين وحدها، وكذلك أيقنت يهود بذلك، وأن قوتهم لا تُحاكي قوة المسلمين، اتفقوا علىٰ جمع الجموع لمحاربة المسلمين وغزوهم في عقر دارهم في محاولة للقضاء علىٰ الإسلام والمسلمين.
  • وقيل إن الذي بدأ بذلك وجمع الجموع هم اليهود حيث خرج وفد منهم إلىٰ مكة فيهم سلام بن أبي الحُقيق النضري وحيي بن أخطب النضري، فدعوا قريشًا إلىٰ حرب المسلمين ووعدوهم أن يقاتلوا معهم، ثم خرجوا من مكة إلىٰ نجد حيث حالفوا قبيلة غطفان الكبيرة علىٰ حرب المسلمين، فكان تحالف الأحزاب بجهود من يهود بني النضير([1]).
  • فخرجت قريش وقائدها أبو سفيان بن حرب، وخرجت غطفان وقائدها عيينة بن حصن الفزاري، وبني مُرَّة وقائدها الحارث بن عوف بن أبي حارثة المرِّيُّ، وخرجت أشجع وقائدها مُسْعر بن رُخيلة.
  • فلما سمع بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما أجمعوا له من الأمر ضرب الخندق علىٰ المدينة، فعمل فيه رسول الله ترغيبًا للمسلمين في الأجر، وعمل معه المسلمون فيه، فدأب فيه ودأبوا([2]).
  • فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعمل وهو يقول، تسلية لهم ليُهون عليهم ما هم فيه من شدة وبلاء وجوع: «اللَّهُمَّ إِنَّ الْعَيْشَ عَيْشُ الْآخِرَةْ، فَاغْفِرْ لِلْأَنْصَارِ وَالْمُهَاجِرَة ْ»، فيقولون مُجِيبِينَ لَهُ:
  • نَحْنُ الَّذِينَ بَايَعُوا مُحَمَّدَا
  • عَلَىٰ الْجِهَادِ مَا بَقِينَا أَبَدَا([3])
  • ويَقُولُ أيضًا صلى الله عليه وسلم:
  • اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا
  • وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا
  • فَأَنْزِلَنْ سَكِينَةً عَلَيْنَا
  • وَثَبِّتْ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
  • إِنَّ الْأُلَىٰ قَدْ بَغَوْا عَلَيْنَا
  • وَإِنْ أَرَادُوا فِتْنَةً أَبَيْنَا
  • ثُمَّ يرفع صَوْتَهُ ويقول: أبينا أبينا ويمد صوته بِآخِرِهَا([4]).
  • وأثناء عمل المسلمين في الحفر عَرَضَتْ لَهُمْ صَخْرَةٌ حَالَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْحَفْرِ، فَقَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَأَخَذَ الْمِعْوَلَ، وَوَضَعَ رِدَاءَهُ نَاحِيَةَ الْخَنْدَقِ، وَقَالَ: «تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، فَنَدَرَ ثُلُثُ الْحَجَرِ، وَسَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ قَائِمٌ يَنْظُرُ فَبَرَقَ مَعَ ضَرْبَةِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم بَرْقَةٌ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّانِيَةَ، وَقَالَ: «تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، فَنَدَرَ الثُّلُثُ الْآخَرُ، فَبَرَقَتْ بَرْقَةٌ، فَرَآهَا سَلْمَانُ، ثُمَّ ضَرَبَ الثَّالِثَةَ، وَقَالَ: «تَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، فَنَدَرَ الثُّلُثُ الْبَاقِي، وَخَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَأَخَذَ رِدَاءَهُ وَجَلَسَ، فقَالَ سَلْمَانُ: يَا رَسُولَ الله رَأَيْتُكَ حِينَ ضَرَبْتَ مَا تَضْرِبُ ضَرْبَةً إِلَّا كَانَتْ مَعَهَا بَرْقَةٌ؟! قَالَ لَهُ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «يَا سَلْمَانُ رَأَيْتَ ذَلِكَ؟»، فَقَالَ: إِي وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالْحَقِّ يَا رَسُولَ الله، قَالَ: «فَإِنِّي حِينَ ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الْأُولَىٰ، رُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ كِسْرَىٰ وَمَا حَوْلَهَا، وَمَدَائِنُ كَثِيرَةٌ، حَتَّىٰ رَأَيْتُهَا بِعَيْنَيَّ»، قَالَ لَهُ مَنْ حَضَرَهُ مِنْ أَصْحَابِهِ: يَا رَسُولَ الله ادْعُ الله أَنْ يَفْتَحَهَا عَلَيْنَا، وَيُغَنِّمَنَا دِيَارَهُمْ، وَيُخَرِّبَ بِأَيْدِينَا بِلَادَهُمْ، فَدَعَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ، «ثُمَّ ضَرَبْتُ الضَّرْبَةَ الثَّانِيَةَ فَرُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ قَيْصَرَ وَمَا حَوْلَهَا، حَتَّىٰ رَأَيْتُهَا بِعَيْنَيَّ»، قَالُوا: يَا رَسُولَ الله ادْعُ الله أَنْ يَفْتَحَهَا عَلَيْنَا، وَيُغَنِّمَنَا دِيَارَهُمْ، وَيُخَرِّبَ بِأَيْدِينَا بِلَادَهُمْ، فَدَعَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِذَلِكَ، «ثُمَّ ضَرَبْتُ الثَّالِثَةَ، فَرُفِعَتْ لِي مَدَائِنُ الْحَبَشَةِ، وَمَا حَوْلَهَا مِنْ الْقُرَىٰ، حَتَّىٰ رَأَيْتُهَا بِعَيْنَيَّ»، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عِنْدَ ذَلِكَ: «دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ، وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ»([5]).
  • ويحكي لنا جابر رضي الله عنه معجزة عجيبة للنبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموقف.
  • يقول جابر رضي الله عنه: لَمَّا حُفِرَ الْخَنْدَقُ رَأَيْتُ بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم خَمَصًا شَدِيدًا([6])، فَانْكَفَأْتُ إِلَىٰ امْرَأَتِي فَقُلْتُ: هَلْ عِنْدَكِ شَيْءٌ؟ فَإِنِّي رَأَيْتُ بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم خَمَصًا شَدِيدًا فَأَخْرَجَتْ إِلَيَّ جِرَابًا فِيهِ صَاعٌ مِنْ شَعِيرٍ، وَلَنَا بُهَيْمَةٌ دَاجِنٌ([7]) فَذَبَحْتُهَا، وَطَحَنَتْ الشَّعِيرَ، فَفَرَغَتْ إِلَىٰ فَرَاغِي([8])، وَقَطَّعْتُهَا فِي بُرْمَتِهَا([9])، ثُمَّ وَلَّيْتُ إِلَىٰ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَتْ: لَا تَفْضَحْنِي بِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَبِمَنْ مَعَهُ فَجِئْتُهُ فَسَارَرْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ الله ذَبَحْنَا بُهَيْمَةً لَنَا وَطَحَنَّا صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ عِنْدَنَا، فَتَعَالَ أَنْتَ وَنَفَرٌ مَعَكَ، فَصَاحَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: «يَا أَهْلَ الْخَنْدَقِ إِنَّ جَابِرًا سُورًا([10]) فَحَيَّ هَلًا بِهَلّكُمْ([11])»، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «لَا تُنْزِلُنَّ بُرْمَتَكُمْ، وَلَا تَخْبِزُنَّ عَجِينَكُمْ حَتَّىٰ أَجِيءَ»، فَجِئْتُ وَجَاءَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَقْدُمُ النَّاسَ حَتَّىٰ جِئْتُ امْرَأَتِي، فَقَالَتْ: بِكَ وَبِكَ([12])،قَدْ فَعَلْتُ الَّذِي قُلْتِ فَأَخْرَجَتْ لَهُ عَجِينًا فَبَصَقَ فِيهِ وَبَارَكَ ثُمَّ عَمَدَ إِلَىٰ بُرْمَتِنَا فَبَصَقَ وَبَارَكَ، ثُمَّ قَالَ: ادْعُ خَابِزَةً فَلْتَخْبِزْ مَعِي، وَاقْدَحِي مِنْ بُرْمَتِكُمْ، وَلَا تُنْزِلُوهَا، وَهُمْ أَلْفٌ، فَأُقْسِمُ بِاللَّهِ لَقَدْ أَكَلُوا حَتَّىٰ تَرَكُوهُ وَانْحَرَفُوا([13]) وَإِنَّ بُرْمَتَنَا لَتَغِطُّ كَمَا هِيَ وَإِنَّ عَجِينَنَا لَيُخْبَزُ كَمَا هُوَ([14]).
  • لقد جاءت هذه المعجزة للنبي صلى الله عليه وسلم في وقتها، فإن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة – رضوان الله عليهم- كانوا في أشد الحاجة إلىٰ الطعام حتىٰ يستطيعوا مواصلة العمل في الحفر ثم مواجهة المشركين بعد ذلك، حيث كانوا قد أوشكوا علىٰ الهلاك من شدة الجوع وعدم وجود الطعام.
  • فقد لبثوا ثلاثة أيام لا يأكلون ولا يذوقون ذواقًا، حتىٰ إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يربط علىٰ بطنه حجرًا من شدة الجوع([15]).
  • وحتىٰ إنهم من شدة الجوع وعدم وجود شيئًا يأكلوه كانوا يأكلون الطعام المنتن الذي تغيرت رائحته ولونه.
  • يقول أنس بن مالك رضي الله عنه: كانوا يُؤْتَوْنَ بِمِلْءِ كَفِّي مِنْ الشَّعِيرِ فَيُصْنَعُ لَهُمْ بِإِهَالَةٍ سَنِخَةٍ([16]) تُوضَعُ بَيْنَ يَدَيْ الْقَوْمِ وَالْقَوْمُ جِيَاعٌ وَهِيَ بَشِعَةٌ فِي الْحَلْقِ وَلَهَا رِيحٌ مُنْتِنٌ([17]).
  • وظل النبي صلى الله عليه وسلم يعمل ويحمل التراب علىٰ كتفه الشريف حتىٰ غطىٰ التراب بطنه صلى الله عليه وسلم.
  • يقول الْبَرَاءُ رضي الله عنه: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ وَخَنْدَقَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَأَيْتُهُ يَنْقُلُ مِنْ تُرَابِ الْخَنْدَقِ حَتَّىٰ وَارَىٰ([18]) عَنِّي الْغُبَارُ جِلْدَةَ بَطْنِهِ([19]).
  • وظل الصحابة رضوان الله عليهم يعملون معه صلى الله عليه وسلم وينقلون التراب علىٰ متونهم([20]) وهم يرتجزون([21]) بما تقدم من أشعار حتىٰ فرغوا من حفر الخندق قبل وصول المشركين([22])، وكان ذلك في غداة باردة([23]).
  • ثم أمر النبي صلى الله عليه وسلم بالنساء والأطفال فوضعوا في الحصون.
  • عَنْ عبد الله بن الزُّبَيْرِ قَالَ: كُنْتُ أَنَا وَعُمَرُ بن أبي سَلَمَةَ يَوْمَ الْخَنْدَقِ مَعَ النِّسْوَةِ فِي أُطُمِ([24]) حَسَّانَ فَكَانَ يُطَأْطِئُ لِي مَرَّةً فَأَنْظُرُ، وَأُطَأْطِئُ لَهُ مَرَّةً فَيَنْظُرُ([25]).
  • ثم ظهرت فلول المشركين، الذين تحزَّبوا لمحاربة الله ورسوله، والصدِّ عن سبيل الله([26]).
  • فالتفوا حول المدينة وحاصروها من كل مكان فلما رأت يهود بني قريظة ذلك، تيقنوا أن المسلمين – بأي حالٍ- لن يفلتوا من هذه القوة الهائلة وأنهم سيُقضىٰ عليهم لا محالة، ففكَّروا في نقض العهد الذي بينهم وبين المسلمين، ومساعدة الأحزاب للقضاء عليهم.



 توقيع : صاحبة السمو


October من القلب شكرا ياجميلة


رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
2018, الميزات, الخامس, الغاء, الهجرة, غزوة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب : الآية رقم 20 من سورة الأحزاب Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 منذ 4 أسابيع 11:01 AM
ملخص قصة غزوة الأحزاب البرنس مديح آل قطب ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ 37 12-02-2024 08:20 PM
تكثير الطعام القليل في غزوة الأحزاب نزف القلم ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 13 10-05-2024 03:04 PM
غزوة الأحزاب وحسان بن ثابت ضامية الشوق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 18 05-29-2023 11:13 AM
مع غزوة الأحزاب رحيل ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 03-14-2023 03:26 PM


الساعة الآن 08:42 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع