.>~ { للجمال عنوان وهنا عنوانه { نشطاء منتدى روآية عشق لهذا الأسبوع } ~
    نور"     سكرة"     نبضها"     ألينا"     مثلي"     البرنس"     زمردة"     عمر"     تهاني"     وطن"     غرام"     همسة"     ترانيم"     عبادى"     السمو"     شاعر"


(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩

الملاحظات

۩ قِصص القُرآن الكرِيم ۩ نُحلّق أروَاحنا عَبر صَفحات كِتاب الله لِنرتَشف أعذَب القِصص .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 10-21-2022
البرنس مديح آل قطب غير متواجد حالياً
    Male
قَدَاسَة طُهِّرَ | | أَوْسِمَتِي | |
 
 عضويتي » 2105
 اشراقتي ♡ » Aug 2022
 كُـنتَ هُـنا » منذ 4 ساعات (07:31 PM)
آبدآعاتي » 2,986,840
 تقييمآتي » 1413261
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Egypt
جنسي  »  male
 حالتي الآن »
آلعمر  » 54سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » متزوج 😉
تم شكري »  277
شكرت » 233
مَزآجِي  »  1
 
افتراضي ملخص قصة غزوة الأحزاب



ملخص قصة غزوة الأحزاب


غزوة الأحزاب ، وتسمى أيضا وقعة الخندق ، وخلاصتها ان نفرا من زعماء اليهود استحثوا قريشا وغيرها من قبائل العرب على حرب رسول اللَّه (صلى الله عليه واله) ، ورصدوا لذلك كثيرا من المال، واستطاعوا أن يحزبوا الأحزاب ، ويؤلفوا جيشا ضخما لا عهد للجزيرة العربية بمثله من قبل ، وزحف الجيش الهائل على المدينة بقيادة أبي سفيان .
ولما علم الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) بقصدهم أمر بحفر الخندق بإشارة من سلمان الفارسي ، وعمل الرسول فيه بيده ، وعمل معه المسلمون المخلصون ، وكان سلمان يلهبهم حماسا بحديثه عما أعد اللَّه للعاملين والمجاهدين ، ولكن المنافقين كانوا يثبطون عزم رسول اللَّه ويتسللون بغير علمه .
وانتهى حفر الخندق على أية حال ، وأقبلت الأحزاب بألوفها المؤلفة ، ولما رآهم المسلمون سيطر الخوف على كثير منهم ، واشتد عليهم البلاء ، وأخذوا يظنون باللَّه الظنون ، وزاد من فزعهم وهلعهم ان بني قريظة ، وهم قبيلة من اليهود ، كانوا يساكنون رسول اللَّه (صلى الله عليه واله) بالمدينة ، وكان بينه وبينهم عهد وميثاق أن لا يعينوا عليه عدوا ، وظلوا قائمين على العهد حتى جاء جيش الأحزاب ، فنقضوا العهد وأعلنوا الحرب في أصعب الظروف وأشقها على المسلمين . . وهذا هو شأن اليهود في كل زمان ومكان ، يتذللون كالكلاب حينما لا تساعدهم الفرصة ؟ ؟ ؟
على البغي والعدوان ، فإذا سنحت عقروا وغدروا . . وبعث الرسول (صلى الله عليه واله)سعد ابن معاذ وجماعة من الصحابة إلى بني قريظة في محاولة لبقائهم على العهد ، فأصروا على الغدر ، فوقع المسلمون في حصار شديد يحيط بهم العدو من فوقهم ومن أسفل منهم .
وفي فقه السيرة للشيخ الغزالي : « أقبل عمرو بن ود وعكرمة بن أبي جهل وضرار بن الخطاب حتى رأوا مكانا ضيقا من الخندق ، فضربوا خيلهم فاقتحمته ، وأحس المسلمون بالخطر الداهم ، فأسرع فرسانهم يسدّون الثغر يقودهم علي بن أبي طالب ، وقال علي لعمرو بن ود ، وهو فارس شجاع معلم : يا عمرو انك عاهدت اللَّه لا يدعوك رجل من قريش إلى إحدى خلتين إلا أخذتها منه .
قال : أجل . قال له علي : أدعوك إلى اللَّه ، إلى الإسلام . قال عمرو : لا حاجة لي بذلك . قال علي : أدعوك إلى النزال . فأجابه عمرو : ولم يا ابن أخي فو اللَّه ما أحب أن أقتلك - استصغارا لشأنه - فقال له علي : لكني واللَّه أحب أن أقتلك . . فحمي عمرو واقتحم عن فرسه فعقره وضرب وجهه ، ثم أقبل على علي ، فتنازلا وتجالدا ، فقتله علي ، وخرجت خيل المشركين من الخندق منهزمة حتى اقتحمته هاربة » .
ولما شعر جيش الأحزاب انه لا سبيل إلى اقتحام الخندق أخذوا يصوبون سهامهم على المسلمين، فأصاب سهم منها أكحل سعد بن معاذ وجرحه جرحا بليغا ، فأمر النبي (صلى الله عليه واله) ان يحمل إلى امرأة بالمدينة تدعى رفيدة كانت تداوي جرحى المسلمين لوجه اللَّه . فقال سعد ، وقد رأى جرحه المميت : اللهم ان كنت أبقيت من حرب قريش شيئا ، فأبقني لها فإنه لا قوم أحب إلي أن أجاهدهم من قوم آذوا رسول اللَّه وكذبوه وأخرجوه ، وان كنت قد وضعت الحرب بيننا وبينهم فاجعله لي شهادة ، ولا تمتني حتى تقرّ عيني من قريظة . وقد استجاب اللَّه دعاءه ، حيث حكّمه في بني قريظة ، فعاقب رجالهم بالقتل ، ونساءهم بالسبي . ويأتي التفصيل عند تفسير الآية 26 : (فَرِيقاً تَقْتُلُونَ وتَأْسِرُونَ فَرِيقاً ).
ودام الحصار بضعا وعشرين ليلة ليس فيها إلا الترامي بالنبل والحجارة . وفجأة هبت ريح عاتية دكت معسكر الأحزاب ، واقتلعت خيامهم ، وأفسدت كل شيء ، فانسحبوا مخذولين بقيادة أبي سفيان ، وأيّد اللَّه نبيه بنصره ، وهتف يقول : لا إله إلا اللَّه وحده ، صدق وعده ، ونصر عبده ، وأعز جنده ، وهزم الأحزاب وحده ، فلا شيء بعده .
واتفق الرواة على أن هذه الغزوة كانت في السنة الخامسة من الهجرة ، واختلفوا في تعيين الشهر ، فمن قائل : انه ذو القعدة ، وقائل : انه شوال .



 توقيع : البرنس مديح آل قطب

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
مميز, الميزات, غزوة, قصة

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يحسبون الأحزاب لم يذهبوا وإن يأت الأحزاب : الآية رقم 20 من سورة الأحزاب Şøķåŕą ۩ القُــرآن الكرِيــم ۩ 30 منذ 4 أسابيع 11:01 AM
تكثير الطعام القليل في غزوة الأحزاب نزف القلم ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 13 10-05-2024 03:04 PM
غزوة الأعاجيب ( غزوة نجد )أو غزوة ذات الرقاع نبضها مطيري ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 19 08-20-2024 07:41 PM
غزوة الأحزاب في العام الخامس من الهجرة 2018 صاحبة السمو ⁂ التّـراث والشّخصيِات التاريخيـة ⁂ 15 07-12-2024 10:06 AM
مع غزوة الأحزاب رحيل ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 30 03-14-2023 03:26 PM


الساعة الآن 12:11 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع