(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 02-25-2022
- سمَـا. غير متواجد حالياً
    Female
 
 عضويتي » 1985
 اشراقتي ♡ » Dec 2021
 كُـنتَ هُـنا » 10-22-2022 (09:27 AM)
آبدآعاتي » 27,794
 تقييمآتي » -412
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 17سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » » ♔
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
 
Q126 صور تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم في سورة النور








في هذه السورة العظيمة صوَرٌ عدَّة مِن تعظيم الله عزَّ وجل لنبيِّه صلى الله عليه وسلم، فمن ذلك:
1- تبرِئة زوجِه عائشةَ رضي الله عنها ممَّا قُذفتْ به بآيات تُتلى.
وقد بدأت هذه البراءة بنَفي ذلك عنها فيما مضى، فقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ جَاؤُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ

شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴾ [النور: 11].
فهذه الآية تخص ما كان سببًا لنزولها في قصَّةٍ خلَت.
ثمَّ طمأنه فيما يستقبل؛ كي لا يتطرَّق إليه خوف مِن ذلك ولا شكٌّ، فقال تعالى في آخر الآيات التي تناولَتِ الإفكَ وما ترتَّب عليه من أحكام:
﴿ الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ وَالطَّيِّبَاتُ لِلطَّيِّبِينَ وَالطَّيِّبُونَ لِلطَّيِّبَاتِ أُولَئِكَ مُبَرَّؤُونَ مِمَّا يَقُولُونَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ ﴾ [النور: 26].
فالنبيُّ صلى الله عليه وسلم طيِّب؛ بل هو أطيب الطيِّبين، وما اختار الله له مِن النِّساء إلَّا أطيبَهنَّ؛ وهذا من تَعظيم شأنه صلى الله عليه وسلم ولا شك.
2- تبرئة النبيِّ صلى الله عليه وسلم من الهوى والحيف في الحُكم، والحكمُ بسلامته مِن الميل عن الحقِّ، فقال تعالى:

﴿ أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴾ [النور: 50].
3- تقرير وجوب طاعته صلَّى الله عليه وسلم في عدَّة مواضع مِن هذه السورة؛ وذلك بصور شتَّى:
فمرة حكى وجوبَ طاعته والإيمان به مِن قول الظالمين ليثبتوا بذلك إيمانهم؛ وذلك لأنه كان مستقرًّا عندهم أنَّ طاعته مِن أركان الإيمان

فقال تعالى: ﴿ وَيَقُولُونَ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالرَّسُولِ وَأَطَعْنَا ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَمَا أُولَئِكَ بِالْمُؤْمِنِينَ ﴾ [النور: 47]
ولما لم يوافِق قولهم هذا الذي حكوه حالهم، نفى عنهم الإيمانَ.
وثانية جعل طاعتَه شعارَ المؤمنين المفلحين، فقال تعالى:

﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 51].
وثالثة بشَّر تعالى أهلَ طاعته وطاعة رسوله صلى الله عليه وسلم بالفوز، فقال: ﴿ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴾ [النور: 52].
ورابعة أمره أن يأمرهم بطاعته وطاعة نبيِّه صلى الله عليه وسلم، فقال: ﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ﴾ [النور: 54].
وخامسة رتَّب الله تعالى الهدايةَ على طاعته صلى الله عليه وسلم، فقال: ﴿ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ﴾ [النور: 54].
وسادسة قرن الله تعالى طاعته صلَّى الله عليه وسلم مع الصلاة والزكاة، جاعلًا ذلك مِن أسباب الرحمة

فقال تعالى: ﴿ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ﴾ [النور: 56].
4- التأكيد على وجوب الإيمان به صلى الله عليه وسلم بأسلوب القَصر: "إنَّما"، ثمَّ النَّهي عن كل ما يكدر خاطرَه

الشريف ويَحزُن فؤادَه الطاهر، وذلك مثل: الذَّهاب عنه، والقيام عن مجلسه دون استئذانه.
فقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ

أُولَئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ [النور: 62].
5- النَّهي عن مخاطبته صلى الله عليه وسلم كما يُخاطَب آحاد النَّاس؛ فلا يُدعى باسمه المجرَّد حتى يُقرَن بالنبوَّة

أو الرسالة، فقال تعالى: ﴿ لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ﴾ [النور: 63].
6- الوعيد الشَّديد على مخالفة أمره صلَّى الله عليه وسلم؛ وذلك أنَّ متعمِّدَ مخالفة أمره يُفتَن بالدنيا بما ترك مِن أمره وابتَدع في الدِّين

وأمَّا في الآخرة، فله عذاب موجِع مؤلِم، فقال تعالى: ﴿ فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴾ [النور: 63].

- د. أحمد بن فارس السلوم.







 توقيع : - سمَـا.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
الله, النبي, النور, تعظيم, صلى, صور, صورة, عليه, في, وسلم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
حق النبي صلى الله عليه وسلم : لماذا نحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ أبو علياء ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 42 10-15-2024 02:36 PM
تعظيم الله تعالى لقدر نبيه صلى الله عليه وسلم أبو علياء ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 36 07-04-2024 08:47 PM
2 اولاد النبي صلي الله عليه وسلم وقصة العجوز التى جلس معها النبي| قصة عجيبة جدا|الشيخ بدر المشاري ضامية الشوق ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 04-29-2024 07:38 PM
تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم وتوقيره - سمَـا. ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 20 03-10-2024 03:19 PM


الساعة الآن 04:12 AM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع