الرجيم الخالي من الخبز، هل يساعد على إنقاص الوزن؟

إن خسارة الكيلوغرامات الزائدة هي هدف أساسي للكثير من الأشخاص الذين يريدون الوصول إلى الوزن الصحي والمثالي بالنسبة لهم.
ولاتباع النظام الغذائي الذي يساعد على التنحيف، يجب فهم علاقة الأطعمة بالوزن والتعرّف على الأنواع التي تزيد الوزن وتلك التي تساعد في خفيفه.
وفي السطور التالية سوف نشرح لكم علاقة الخبز بزيادة الوزن ونطلعكم على خطوات الرجيم الخالي من الخبز.
علاقة الخبز بزيادة الوزن
الخبز هو أحد المصادر الأساسية للنشويات التي يحتاجها الجسم للحصول على الطاقة للقيام بوظائفه اليومية
العديدة، كما أن النشويات المقاومة اي التي لا يهضمها الجسم، تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي والقولون وتقلل من التهاباته
إضافة إلى العديد من الفوائد الأخرى. ولكن من الضروري أن نعرف أيضاً أن الإكثار من تناول النشويات بكثرة يسبب
فائضاً في نسبتها في الجسم الذي يقوم بتخزينها على شكل دهون لاستخدامها فيما بعد على شكل طاقة.
من هنا فإن الإفراط في تناول النشويات يساهم في زيادة الوزن. إضافة إلى ذلك فإن النسبة العالية من النشويات الموجودة
في الجسم تسبب في ارتفاع معدل السكر وانخفاضه بسرعة مما يزيد من الشعور بالجوع ويؤدي إلى تناول كميات أكبر
من الطعام وبالتالي الحصول على عدد أكبر من السعرات الحرارية والوزن الزائد.
دايت من دون خبز
نظراً إلى العلاقة بين الخبز وزيادة الوزن فإن اتباع الرجيم الخالي من الخبز ومن النشويات الآتية من المعجنات ومن السكريات
والمعكرونة والبطاطس يساهم في إنقاص الوزن، وفي ما يلي لمحة عن المكوّنات التي يمكن إدخالها إلى هذا النوع من الدايت:
وجبات الفطور: يمكن أن تحتوي وجبة الفطور على البيض المسلوق، الخضروات، منتجات الألبان والأجبان الخالية من الدس
زيت الزيتون، المكسرات النيئة أو المحمصة من دون إضافة الملح، الزبادي مع الخضروات والفواكه، العصائر الطبيعية من دون إضافة السكر إليها.
وجبات الغداء والعشاء: تحتوي هذه الوجبات على جميع أنواع اللحوم الخالية من الدهون، مثل اللحوم الحمراء
لحوم الدواجن والأسماك، على أن تكون هذه اللحوم محضّرة بالطرق الصحية، أي الطهو على البخار أو السلق أو الشواء.
ترافق هذه الأطعمة الغنية بالبروتينات أنواع الخضار النيئة أو المحضّرة أيضاً بطرق صحية، ويمكن إضافة الشوربات أو السلطات أو الأسماك المعلبة بالماء.
الوجبات الخفيفة: تتضمّن هذه الوجبات الفواكه الطازجة أو الخضروات أو المكسرات النيئة أو الزبادي
الخالي من الدسم أو الآيس كريم الخالي من الدسم والسكر.