اساليب تطوير الذات وبناء الشخصية فعالة جدا

- اتخاذ القرار
نبتدأ أول اسلوب من اساليب تطوير الذات وبناء الشخصية باتخاذ القرار: قرار التطوير والتغيير والبناء، يجب أن تكون مستعدًا للتغيير من أجل تحقيقه. أنت بحاجة إلى قرار أساسي، قرار يتم تنفيذه بنيتك. إذا كان اتخاذ قرار قوي لمتابعة عملية التغيير الواعي الخاص بك ليس من بين ذخيرة مهارات التطوير الشخصي لديك، فسوف تتراجع قبل وقت طويل من ظهور تطور في شخصيتك ونفسك يقول ستيفن كوفي في كتابه العادات السبع للناس الأكثر فعالية:” ازرع فكرة، وسوف تحصد فعلاً، ازرع فعلاً، وسوف تحصد عادة، ازرع عادة، وسوف تحصد شخصية، ازرع شخصية، وسوف تحصد مصيرا.”

إن تنمية الذات يقوم على أول أساس وهو الثقة في النفس، كما يقول الكاتب انطوني روبينز في كتابه: أيقظ العملاق الذي بداخلك: “يرتبط نجاحك وأقصى ما تتمناه في الحياة بمشاعرك “. وكذلك عزيمتك لمحاولة ألا يكون لديك ندم على الغالبية العظمى من اختيارات حياتك الأولية اختر ان تتغير، ثق أنك ستصبح شخصا آخر يسعى إلى تطوير ذاته.

2- زيادة الوعي
زيادة الوعي هي الاسلوب الثاني من اساليب تطوير الذات وبناء شخصية قوية، ويكمن ذلك في أنك ستتصرف بضرر إذا كنت تفتقر إلى الوعي بشيء ما، نحن عادة لا نغير شخصياتنا وقيمنا واحتياجاتنا بناءً على ما نتعلمه عن أنفسنا. ولكن، يمكن أن يساعدنا فهم شخصياتنا ووعينا اتجاه الامور في العثور على المواقف التي سنزدهر فيها، ويساعدنا في تجنب المواقف التي سنواجه فيها الكثير من التوتر والمشاكل. يقول الكاتب الايرلندي جوزيف ميرفي في كتابه قوة العقل الباطن: ” عالمك الداخلي هو الذي يخلقك عالمك الخارجي، عالمك الداخلي هو أفكارك ومشاعرك وخيالك “.





يساعدك الوعي الذاتي على استغلال نقاط قوتك والتعامل مع نقاط ضعفك. هذه تعتبر خرسانة بناء الشخصية وتطوير الذات، إنه من الصعب جدًا التعامل مع النتائج السيئة عندما لا تفهم أسبابها. عندما لا تعرف السلوكيات التي يجب تغييرها لتحسين أدائك، فإنك تشعر بالعجز. إن الوعي بالذات هو التمكين الأفضل للتطوير لأنه يمكن أن يكشف عن مكان مشاكل الأداء ويشير إلى ما يمكن فعله لتحسين الأداء.

3- صاحب نموذجا يحتذى به
يكون تحسين اساليب التطوير الذاتي أسهل عندما يكون لديك نموذج يحتذى به. القدوة هي تذكيرك الدائم بأن ذلك ممكن وأنه يمكن القيام به. هم مظهر من مظاهر ما تريد تحقيقه. إذا كان هدفك هو تحسين مهاراتك في التحدث أمام الجمهور، على سبيل المثال، فلا يوجد نقص في الشخصيات العامة التي تغلبت على انتكاسات في حياتها مثلا عسر القراءة علنا أو رهاب المسرح. يساعد وجود نموذج يحتذى به أيضًا في تحديد الإجراءات التي يجب اتخاذها والأخطاء التي يجب تجنبها.

يقول روبيرت غرين في كتابه 48 قانونا للقوة:” استخدم حكمة الآخرين ومعرفتهم لتقصي الحقائق وتحقيق مآربك فذلك لن يوفر وقتك وجهدك فحسب لكن سيضفي عليك سمات اعجازية من الكفاءة “، إن بناء الذات يقتصر على ما تقتبسه من نور الآخرين وزلاتهم وانتكاساتهم، يساعدك ذلك في تطوير ذاتك.


اساليب تطوير الذات
اساليب تطوير الذات
4- تجنب السلبية والتشاؤم
ابتعد عن الأشخاص الذين يصيبونك بعدوى السلبية يسحبونك إلى أسفل التفكير. أنت حقًا الشخص الوحيد الذي يهتم بأحلامك ونفسك. لا تشاركها مع أشخاص غير داعمين أو لا يعتقدون أنه يمكنك التغيير وتطوير ذاتك. يستمر الأشخاص السلبيون في سلوكهم السلبي تجاهك، ويتركون لك نفس المشاعر السلبية التي يمتلكونها. يتم جرك إلى عالمهم حيث تشعر بالعجز ولا يمكنك فعل أي شيء بشكل صحيح. يتركون موقفًا سلبيًا ينهي نظرتك الإيجابية للحياة واتجاه تطوير ذاتك.

إنك بحاجة إلى الابتعاد عن السلبية، فأنت بحاجة إلى تبني التفكير الإيجابي. يقول جين سينسيرو في كتابه أنت قوة مذهلة: ‘ كن ممتنا بأن لديك القوة التي تمكنك من اظهار أي واقع ترغب فيه… تخل عن الدراما القائلة على أنك غير قادر”، أحط نفسك بأشخاص إيجابيين وأشياء إيجابية. اقرأ كتبًا ملهمة، خاصة تلك التي تتحدث عن الأشخاص الناجحين. كان على معظمهم أن يكافح مع الشك الذاتي والشدائد قبل أن يكسروا تلك الحواجز لتحقيق مبتغاهم.

5- الثقة بالنفس والذات
أحد أهم اساليب تطوير الذات وبناء الشخصية القوية بدون أدنى شك هي الثقة بالنفس. فالثقة بالنفس أولاً أمر مهم جدًا لبدء عملية الإيمان بنفسك. أن تحب نفسك يعني أنك تقبل نفسك تمامًا. مظهرا وفكرا، انظر إلى نفسك دون أي حكم أو اتهامات. اقبل كل الصفات الجيدة فيك، واعمل على الصفات التي تريد تحسينها. لا يوجد أحد مثالي، كل أحد منا لديه جانب مشرق، ما عليك سوى النظر بداخلك.



ربما يكون من الأسهل العثور على الأشياء التي لا تحبها فيك – اكتبها! “أنا خجول، أفعل الأشياء دائمًا بطريقة خاطئة” … عندما تكمل قائمة، اكتب تأكيدًا إيجابيًا أنك ستتغير وستطور ذاتك وتغير منها. الثقة بالنفس هي أهم مفتاح لتطوير ذاتك وبناء شخصيتك.

6-التأمل
مهارة أخرى من مهارات تطوير الذات وبناء شخصية سوية، التأمل: هي تكون قادرًا على جلب عقلك وتحفيز الوعي الكامن إلى مكان يتم فيه التخلص من التوتر أمر مهم، يتطلب التأمل ممارسة رياضة او نشاط معين لخفض مستويات التوتر لديك، لكن هذه استراتيجية مجزية يمكنك استخدامها لتطوير الذات. من خلال القدرة على الاستمتاع بالتأمل، سيساعدك ذلك على بناء استراتيجيات التطوير الذاتي وتعزيز مهارات الاسترخاء لديك لتكون قادرًا على أن تصبح شخصًا جديدا.

7- القيادة والمواجهة هي سبب التغيير
الاسلوب الأخيرة من اساليب تطوير الذات وبناء الشخصية هي المواجهة والقيادة، تذكر السؤال الأصلي: “ما الذي يصنع القائد العظيم؟”، إن القدرة على المواجهة وقيادة الأمور والصعوبات التي تواجهها تصقل من ذاتك فتزيد قوة شخصيتك، كل منا يصبح أقوى عندما يتجاوز تحدي صعب أو قيادة ما او مسؤولية اتجاه شيء ما، هذه النقطة أساسية لبناء الشخصية وتطوير الذات. تذكر دائمًا أن فقدان اتجاهك يعني أن تفقد نفسك. أنت في طريقك إلى الإتقان! فلتكن لديك العزيمة بوعي لما ستواجهه، وتحمل مسؤوليتك التامة اتجاه المطبات التي تمر عليها، تجاوزك لها يجعل منك شخصا آخر!