هل من الآمن تناول طحالب السبيرولينا في الحمل

يأتي الحمل مصحوبًا بالكثير من الأمور التي يجب على الحامل تجنبها. ويشمل ذلك من أكل السوشي إلى النوم على المعدة واستخدام المكملات مثل سبيرولينا، حيث أنه يأتي مع ملصق تحذير مليء بالمخاطر المحتملة.

ما هي السبيرولينا؟
السبيرولينا هي نوع من الطحالب الزرقاء، وهي كائن مجهري يوجد بشكل طبيعي في جميع أنواع المياه. وغالبًا ما يكون اسمها الطحالب الخضراء المزرقة، وقد استخدمت بعض البلدان السبيرولينا لسنوات كمصدر للغذاء.

ويُدرجها الكثير من الناس السبيرولينا في نظامهم الغذائي لأنها مليئة بالعناصر الغذائية التي يمكن أن تؤثر بشكل إيجابي على الصحة العامة. وتحتوي أيضًا على جرعة صحية من البروتين النباتي، والتي غالبًا ما تفتقر إليها الأنظمة الغذائية المليئة بالسكر والمعالجة بشكل كبير.

هل من الآمن استهلاك السبيرولينا أثناء الحمل؟
الخبراء ليسوا متفقين على سلامة تناول السبيرولينا أثناء الحمل؛ لأنه لم يتم إجراء العديد من الدراسات على البشر. ولهذا السبب من الأفضل التحدث مع الطبيب قبل استخدام السبيرولينا.

ما هي الفوائد الغذائية المحتملة للحمل؟

تتمتع السبيرولينا بالعديد من الفوائد الصحية، ولهذا غالبًا ما يشار إليها على أنها أطعمة خارقة ومفيدة أثناء الحمل، بما في ذلك:

تحتوي على مضادات الأكسدة التي تقي من الالتهابات والأضرار التأكسدية من الجذور الحرة.
مليئة بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات b1 و b2 و b3، حديد وحمض الفوليك وهو مفيد لنمو دماغ الطفل.
تحتوي على أوميغا 3 وأوميغا6 (على وجه التحديد، حمض جاما لينولينيك وهو حمض أوميغا 6 المشتق من النباتات). وتعتبر الأوميغا رائعة لتنمية دماغ الطفل الصغير.
يمكن أن تساعد في منع تصلب الشرايين (تصلب الشرايين) لأنها يعزز إنتاج الكوليسترول (الجيد) في الجسم مع تقليل الكوليسترول (السيئ).
إنها مفيدة في إنتاج الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء، وهو أمر رائع لفقر الدم والتعب. كما أنها تساعد على استرخاء الأوعية الدموية وخفض ضغط الدم ومن المحتمل أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.
يمكن أن تساعد في تقليل أعراض التهاب الأنف مثل الالتهاب والتورم في الجيوب الأنفية وتجاويف الأنف.
قد تساعد في زيادة الطاقة.
قد تساعد في تقليل مستويات الجلوكوز، الأمر الذي قد يكون جيد للحوامل ومرضى السكري.
يقلل من حدوث داء المبيضات (عدوى الخميرة) في المهبل وتجويف الفم.
المخاطر والآثار الجانبية للسبيرولينا المحتملة على الحامل:
بشكل عام تعتبر السبيرولينا آمنة. ومع ذلك فإن المخاطر والآثار الجانبية المحددة أثناء الحمل غير معروفة. كما أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات حول الحوامل والمزيد من الأبحاث قبل أن تحدث توصيات لتناول السبيرولينا أثناء الحمل.
وهذا بسبب المخاطر المحتملة لتلوث السبيرولينا بالميكروسيستينات (السموم) والمعادن الثقيلة مثل الزئبق. حيث يمكن للمعادن الثقيلة مثل الزئبق أن تلحق الضرر بالجهاز العصبي والدماغ عند الطفل النامي، ويمكن أن تتسبب الميكروسيستين في تلف الكبد.
كما أن الأطفال الذين لم يولدوا بعد أكثر عرضة لأخطار تلوث سبيرولينا المحتمل من البالغين. ولكي تكون الأم الحامل وطفلها في الجانب الآمن، يكون من الأفضل تجنب تناول السبيرولينا حتى يتم التحدث إلى مقدم طبي حول استخدامه أثناء الحمل.
وأحد أكبر مخاوف السبيرولينا هو استخدام مصدر تم حصاده في البرية. حيث أن هذا يزيد من خطر التلوث بالزئبق والمعادن الثقيلة الأخرى والبكتيريا الضارة. وبالإضافة إلى ذلك إن الأفراد الذين يعانون من اضطرابات التخثر أو أمراض المناعة الذاتية أو بيلة الفينيل كيتون يجب عليهم الاتصال بطبيبهم لمعرفة ما إذا كانت حالتهم الخاصة تعني عدم تناول سبيرولينا.
من أين نحصل على طحالب السبيرولينا؟

يمكن شراء سبيرولينا بدون وصفة طبية من:

الصيدليات.
محلات الأطعمة الصحية.
بعض مكاتب الرعاية الصحية.

ويمكن الحصول على سبيرولينا بعدة أشكال، بما في ذلك:
مسحوق.
أقراص.
كبسولات.

مثل المكملات الغذائية الأخرى، لا يتم تنظيمه من قبل إدارة الغذاء والدواء بنفس طريقة الأدوية الموصوفة. وهذا يعني أنه لا يوجد ضمان للسلامة أو الفعالية. ولضمان أعلى جودة الوضع في الاعتبار شراء منتجات سبيرولينا من خلال:
مقدم عناية صحية.
صيدلية.
شركة المكملات.
أيضًا يجب قراءة ملصق التغذية والذي يجب أن يتضمن:

أسماء وكميات المكونات الغذائية.
حجم الحصة.
عدد الحصص لكل حاوية.
يجب ملاحظة المكونات والكميات الغذائية الموجودة على كل ملصق، والأخذ بعين الاعتبار في أي منتجات أو مكملات غذائية أخرى يتم تناولها، والتي قد تحتوي أيضًا على مكونات مماثلة.