اختلف معناها كما نراه من قبل ...
بايام الطفولة كانت تعني ....
حيرتي بين البسكويت او الشيكولاتة .....
حيرتي بين عروستي او حصان اخي ...
حيرتي بين اللعب مع هذه او هذه ...
كانت تحمل الحماسة والانتظار ...
انتظر نتيجة اختياري بلهفة ...
وايقاني بانه خيار يريحني ...
فكاني اختار بين العسل والسكر ....
لا بينهم فارق ...
سوى زيادة الحلاوة بالحياة ....
ولكن اليوم حيرتي غير ....
اصبحت
الحيرة تحمل المجهول ...
تحمل الذعر والخوف ....
اخاف مما اختار ,,, ونتيجة الاختيار ....
قد لا يعني الاختيار الذعر فقط ...
ولكن قد يعني الافتراق ...
قد توجدنا عند مفترق الطرق ...
وترغمنا على الاختيار ...
و ينتج منه الفراق عمن نحب ...
نفترق عمن نحب ... ومن نعشق ...
نستمر بالحياة بمفردنا .....
نفقد كل ما كنا نمتلكه ...
فقد للحيرة وسوء الاختيار ...
ونفقد براءة الطفولة بالاختيار ...
لوعلمنا ان هناك فروق بين الشيكولاتة والبسكويت ...
لادركنا بان لكل اختيار مزاياه وعيوبه ....
أنا ممن وُضعوا باسوء الاختيارات ...
بان اختار بين الموت والحياة بلا نفس ......
اكون بمفترق الطرقات .....
ان اختار بين الحياة منافقة والحياة صامته ....
اكون بمقرب من خسارة نفسي ....
ان اختار بين رضاء من هم بقلبي ... على حساب قلبي ...
فانا اكسر ما لا يصلح اصلاحه ...
الحيــــــــــــــــرة.....
اصعب اوضاع الحيرة اوضاعنا ...
فياليت الطفولة تعود يوما ...
وحينها لو خُيرنا بين الشباب والطفولة ...
لتمنيا ان نختار توقف الزمن ..
فسير عجلته يعني .....
الـــــــــــــــــ ح ـــيرة