(سجآده حمراء وأرائـك الهطول# حصريآت ال روآية عشق)  
 
 

العودة   منتدى رواية عشق > ۩ القِسـم الإسلامـي ۩ > ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩

الملاحظات

۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ |يختَص بكُل ما يَتعلق بالأنبيَاء عليهِم الصّلاة والسّلام ونُصرتهم .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 11-04-2019
دلوعة عشق غير متواجد حالياً
Palestine     Female
 
 عضويتي » 894
 اشراقتي ♡ » Oct 2018
 كُـنتَ هُـنا » 05-31-2021 (07:42 PM)
آبدآعاتي » 27,259
 تقييمآتي » 111730
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
 حالتي الآن »
آلعمر  » 36سنة
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط ♡
تم شكري »  0
شكرت » 0
مَزآجِي  »  1
мч ѕмѕ ~
 
افتراضي يف كانت محبته صلى الله عليه وسلم لأصحابه وعنايته بهم بأبي وامي انت يارسول الله



كيف كانت محبته صلى الله عليه وسلم لأصحابه وعنايته بهم بأبي وامي انت يارسول الله :






النبي وأصحابه




أن يعرفه أصحابه ويحبوه تلك المحبة العظيمة؛ فذلك هو الطبيعي والمتوقع؛ لكن أن يعرفهم هو ويعلم آحادهم ويعي خصائصهم فذاك أمر آخر..


ولقد كان ﷺ يعرف أصحابه؛ ليست معرفة عابرة سطحية كتلك التي يتعارف بها الخلق اليوم ولكن معرفة حقيقية عميقة تدفعه لأن يتلمس حالهم ويدرك صفاتهم ويتذكر خصالهم ويطمئن عليهم وليكتمل مشهد حنان وود يليق بخاتم النبيين وسيد المرسلين.

- «كن أبا خيثمة»
- «كن أبا ذر»
هكذا صاح يوم تبوك حين تأخر عن الركب أبو خيثمة وأبو ذر الغفاري؛ فظن البعض أنهما قد تخلفا مع من تخلف
لكنه كان يعرفهما ويعلم حالهما ويحسن الظن بهما؛ ليس مثلهما يتخلف؛ لذلك لما تبدى في الأفق ظل يزول به السَّراب قالها بثقة العارف المستوثق. «كن أبا ذر»؛ «كن أبا خيثمة».
وبالفعل كان أبا ذر؛ ثم كان أبا خيثمة.
حتى من لا يُعرف بين الناس ولا يأبه به أحد أو يعتني بحضوره أو غيابه؛ كان رسول الله يعرفه ويفتقده؛ ها هو يسأل مستفهما بعد إحدى الغزوات : «أتفقدون من أحد»
- ما نفقد من أحد يا رسول الله
- «ولكني أفقد جليبيبا»
لم ينس ذلك الفقير الدميم الذي لا يعرفه كثير من الناس؛ بل يفتقده ويتلمس حاله ثم يبحث عنه حتى يجده مضرجا في دمائه وحوله سبعة من المشركين قد جندلهم بسيفه قبل أن يرزق الشهادة.
وحين يجده يسارع إليه بلهفة حانية قائلا: «اللهم إن هذا مني وأنا منه؛ هذا منِّي وأنا منه؛ هذا منِّي وأنا منه» (رواه مسلم)؛ يقولُها مِرارًا ثم يضعه على ساعده المبارك ما له سريرٌ حينئذ إلَّا ذراعي النبي صلى الله عليه وسلّم.
إنه حنان لم ينقطع حتى بعد الموت؛ تماما كما فعل مع عبد الله ذي البجاذين؛ ذلك الفقير الآخر الذي عرفه وأحبه وحنى عليه حيا وميتا فأصر أن يدفنه بيده الشريفة ومعه صاحباه يقول لهما بحنان جارف: «أدنيا مني أخاكما»؛ حتى إذا أسجى جسده قال : «اللهم إني أمسيت راضيا عنه، فارض عنه»(رواه ابن هشام عن ابن اسحاق و ضعفه بعضهم).
ما أطيبها من كلمات وما أشرفه من موقف تمنى من رواه أن يكون مكان ذي البجاذين لما رأى من حنانه به وحرصه عليه.
حرص يدفع صاحبه للاطمئنان على حياة أصحابه ودقائق أحوالهم الاجتماعية. ها هو مشهد أبوي يقطر منه الحنو والحرص والتماس الحال والمآل وهو يسير إلى جوار هذا الشاب الفقير؛ إنه جابر بن عبد الله بن حرام؛ لم ينس أنه قد فقد أباه يوم أحد وصار مسؤولا وحده عن تركة ثقيلة من فتيات يتيمات متعلقات بعنقه؛ لم يغفل عن كونه شابا يافعا بحاجة للزواج؛ وها هو يسأله بلهجة الأب الحنون المهتم بأبنائه:
- «تزوجت يا جابر؟»
- نعم يا رسول الله
لم ينته الأمر على ذلك؛ لابد من مزيد اطمئنان وكمال حنان.
- «أبكرا أو ثيبا؟»
- بل ثيبا يا رسول الله
- «فهلا جارية تلاعبها وتلاعبك وتضاحكها وتضاحكك»
- يا رسول الله هلَك أبي فترَك تسعَ بناتٍ، فكرِهْتُ أن أَجيئَهُنَّ بمثلِهِنَّ، فتزوجْتُ امرأةً تقومُ عليهِنَّ وتُصْلِحُهُنَّ
- «باركَ اللهُ عليكَ» (رواه البخاري).
لقد بلغت درجة حرصه أن يسأله عن تفاصيل ربما لا يهتم بها أحد؛ لكنه كان بمثابة الوالد الشفوق لأصحابه
والوالد يعرف أبناءه










 توقيع : دلوعة عشق

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ

رد مع اقتباس
 

الكلمات الدلالية (Tags)
لأصحابه, محبته, الله, تمتد, يارسول, عليه, والد, وسلم, وعنايته, كانت

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
كيف كانت عائشة ( رضي الله عنها )تعامل الرسول (صلى الله عليه وسلم الأمير ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 33 09-23-2024 12:59 PM
حزن النبي صلى الله عليه وسلم على أحبته نور القمر ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 21 09-16-2024 08:48 PM
معاملة النبي صلى الله عليه وسلم لأصحابه نسر الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 15 08-21-2024 08:40 PM
من فضائل النبي: جعل الله محبته صلى الله عليه وسلم أغلى شيء في الحياة وأعزه الحقوقي فيصل ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 14 09-17-2023 01:59 PM
كيف كانت وجبات المصطفى [صلى الله عليه وسلم] بنت الشام ۩ الرّسُول والصَّحابة الكِرام ۩ 18 04-28-2023 01:45 PM


الساعة الآن 08:27 PM


Powered by vBulletin Hosting By R-ESHQ
HêĽм √ 3.1 BY: ! RESHQ ! © 2010
new notificatio by R-ESHQ
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2025 DragonByte Technologies Ltd.
تنويه : المشاركات المطروحة تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس بالضرورة تمثل رأي أدارة الموقع