تفسير: (قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون)
تفسير: (قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون)
♦ الآية: ﴿ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾.
♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (114).
♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ قَالَ إِنْ لَبِثْتُمْ ﴾ ما لبثتم ﴿ إِلَّا قَلِيلًا ﴾ وإن طال لبثكم في طول لبثكم في النَّار ﴿ لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ ﴾ مقدار لبثكم في القبر وذلك أنَّهم لم يعلموا ذلك حيث قالوا: ﴿لبثنا يوماً أو بعض يوم﴾ فقيل: لهم: لو كنتم تعلمون ذلك كان قليلاً عند طول لبثكم في النَّار.
♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ قالَ إِنْ لَبِثْتُمْ ﴾، أَيْ: مَا لَبِثْتُمْ فِي الدُّنْيَا، ﴿ إِلَّا قَلِيلًا ﴾، سَمَّاهُ قَلِيلًا لِأَنَّ الْوَاحِدَ وَإِنْ طَالَ مُكْثُهُ فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يَكُونُ قَلِيلًا فِي جَنْبِ مَا يَلْبَثُ فِي الْآخِرَةِ لِأَنَّ لُبْثَهُ فِي الدُّنْيَا والقبر مُتَنَاهٍ، ﴿لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾، قدر لبثكم في الدنيا.
سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ ، أَشْهَدُ أَنْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتْوبُ إِلَيْكَ
|